استغل دوليون سابقون، أعمال انعقاد الجمعية العامة الإنتخابية لرابطة اللاعبين القدامى، من أجل المطالبة برحيل رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، والإنسحاب من منصبه. واعتبر اللاعبون بأنّ محمد روراوة، فشل في مهامه بعد الخروج المبكر للمنتخب الوطني من نهائيات كأس أمم إفريقيا المتواصل فعالياتها الحاليًا في الغابون. وعرفت الجمعية العامة الإنتخابية لرابطة اللاعبين القدامى، إعادة انتخاب علي فرقاني على رأس الرابطة. وقال اللاعب السابق للمنتخب الوطني عمر بطروني، بإنّ حالة كرة القدم الجزائرية ليست على ما يرام. متابعًا في هذا الشأن: "على رئيس الإتحادية، لأنّه فشل بقوة في قيادة المنتخب إلى بر الأمان، بعد خروجه المبكر من المنافسة القارية، بالإضافة إلى الانطلاقة المتعثرة في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا". ووصف المدرب السابق للمنتخب الوطني علي فرقاني حصيلة الفاف بالسلبية، مضيفًا: "المنتخب لم يبرز في الكان وبالتالي ظهر فشل روراوة جليًا أمام الجميع، ومن الأحسن أن يرحل ويترك المجال للكفاءات الشابة".