يعتبر اللاعب الجزائري، مدحي لحسن، يعتبر اللاعب الجزائري، مدحي لحسن، اللاعب الوحيد من نادي راسينغ سانتندير الإسباني من سيشارك في كأس العالم القادمة، وأصبح هذا الحدث يمثل مفخرة كبيرة للنادي الإسباني، والذي تحدث بكثير من الإسهاب عنه، والذي يعتبر فخرا لكل المدينة، أن يشارك لاعب من الفريق الأول في أعرق وأكبر منافسة كروية في العالم، وهي كأس العالم التي ستحتضنها إفريقيا لأول مرة في التاريخ. وقد تناول العديد من المسؤولين في النادي هذا الحدث، مؤكدين أن لحسن يعتبر مفخرة حقيقة للفريق، خاصة وأنه من أفضل اللاعبين في العالم، ويستحق بالتالي أن يكون في منافسة مثل كأس العالم. إدارة النادي تريد الإحتفاظ به ومخاوف من خطفه بعد كأس العالم وتعول إدارة نادي "راسينغ سانتندير" كثيرا على بقاء وسط ميدانها لحسن في النادي للمواسم القادمة، مستندة في ذلك على حجم العمل المقدم من طرف اللاعب، والذي تمكن من تحقيق موسمين في القمة مع الراسينغ. وبالمقابل أبدت تخوفها من ذهابه من الفريق مع نهاية الموسم الحالي، وهذا عن طريق استدراجه لنادي آخر، خاصة وأن كأس العالم ستعرف حضورا كبيرا للمناجرة، والذين سيسعون لاستدراج أحسن اللاعبين، مما يعني بالتالي أن تألق لحسن سيضعه تحت المجهر من جديد. أحسن لاعب في الفريق على مدار موسمين ويبقى مدحي لحسن من أكثر اللاعبين مشاركة مع الفريق الأول في الراسينغ، وقد أكدت على ذلك الصحافة الإسبانية، حين أظهرت الحجم الكبير للمباريات التي يلعبها لحسن مع ناديه. وكان قد تم اختياره كأفضل لاعب في نادي الراسينغ للموسم الماضي، بعد المستوى الكبير الذي قدمه في البطولة الإسبانية، وأدائه المميز أيضا أمام أكبر وأعتى الفرق الإسبانية، على شاكلة ريال مدريد، برشلونة وفالنسيا، مما وضعه بالتالي تحت محط أنظار العديد من الفرق، وستكون كأس العالم القادمة فرصة أخرى له من أجل التأكيد على إمكاناته، ولكن هذه المرة مع الأخضر الجزائري. إصابته أخلطت حسابات المدرب "برتغال" ورغم تحسن حالة لحسن الصحية بشكل كبير في المدة الأخيرة مقارنة بما كانت عليه سابقا، إلا أن مدرب النادي "برتغال" أبدى قلقه الشديد من إصابته، والذي قد تعرقله بشكل كبير في المباريات القادمة، خاصة وأن ابتعاد لحسن في المدة الأخيرة عن المباريات، أثر بشكل كبير على وسط ميدان النادي. ويعول مدرب الراسينغ "برتغال" على عودة وتعافي لحسن من إصابته في أسرع وقت ممكن، وعلى إشراكه في مواجهة فياريال، رغم أن ذلك يبدو صعبا نوعا، فحتى لحسن صرح عن صعوبة مشاركته في هذه المواجهة أيضا.