تقدم نادي ديبرتيفو لاكورون الإسباني بعرض رسمي لأجل ضم وسط ميدان راسينغ سانتاندير مهدي لحسن بعد أن قرر ناديه بيعه.. وقامت إدارة ديبرتيفو أمس بتقديم العرض بما أن فريقها يطمح إلى لعب الأدوار الأولى في “الليڤا“ الإسبانية الموسم القادم ويعوّل على تدعيم جميع خطوطه بأفضل اللاعبين، حيث أكدت بعض المصادر أن استقدام مهدي لحسن يعد من بين أولويات نادي ديبرتيفو لاكورون. الإهتمام به كان قبل مدة من جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من اللاعب مهدي لحسن أن نادي ديبرتيفو كان مهتما بخدماته منذ مدة، حيث كثر الحديث عنه في معاقل هذا النادي في الآونة الأخيرة وهو ما تأكد أمس بالعرض الذي تقدم به مسؤولو النادي الإسباني من أجل ضم لحسن الذي قدم مستوى ممتازا في السنتين الأخيرتين في البطولة الإسبانية. ديبرتيفو يريد إستغلال الفرصة لأجل خطفه ومن الواضح أن مسؤولي ديبرتيفو يسعون لاستغلال الوضع بين لحسن وناديه راسينغ سانتندير من أجل خطفه والاستفادة من خدماته بما أن فريقه عرضه للبيع من أجل الاستفادة من صفقة تحويله، ويسعى ديبرتيفو لخطف لحسن قبل أن تصل إليه أيادي المناجرة خاصة أن أندية كثيرة مهتمة بالتعاقد معه في الوقت الحالي. العرض لم يصل إلى القيمة التي طلبها راسينغ ورغم أن عرض ديبرتيفو لاكورون مهم ماليا إلا أنه لم يصل إلى ما اشترطه الراسينغ من أجل التفريط في نجم وسط ميدانه، حيث حددت إدارة الراسينغ مبلغ 3 مليون أورو من أجل التخلي عن خدمات لحسن الذي لازال مرتبطا بعقد إلى غاية 2011، وهو ما يعني أن أي عرض يجب أن يمر عبر إدارة فريقه لأن اللاعب ليس حرا في قراره وخياراته. أندية أخرى مهتمة، لكنها لم تتقدّم بعروض إلى حد الآن من جهة أخرى أكدت مصادر قريبة من اللاعب أنه توجد فرق أخرى عديدة تريد الظفر بخدماته تحسبا للموسم القادم وأكثر هذه الأندية إسبانية، حيث أكدت مصادرنا أن إسبانيول وسرقسطة يسعيان للتعاقد مع اللاعب لكن لا يوجد أي شيء رسمي والعرض الرسمي الوحيد جاء من ديبرتيفو في انتظار أن تتحرك الأندية الأخرى من أجل ضمه، ومن الواضح أن هذا الصيف سيكون ساخنا بالنسبة ل لحسن حيث ستهطل عليه العروض من كل ناحية خاصة إذا تألق مع المنتخب الجزائري. هذا هو سبب وضعه للبيع كثيرون يتساءلون عن سبب إدراج اسم مهدي لحسن ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع رغم أنه من بين أفضل لاعبي الراسينغ خلال السنتين الماضيتين ويعتبر من بين أكثر لاعبي “الليڤا“ مشاركة هذا الموسم، لكن القضية هي أن نادي راسينغ كان قد عرض على لحسن تجديد عقده الذي ينتهي جوان 2011 لكن العرض الذي قدمه النادي لم يكن مقنعا للاعب الذي رفض تجديد عقده، حيث كان ينتظر أن يتم تقديم عرض أفضل قبل نهاية الموسم لكن الراسينغ ظل مصرا على قراره وبما أن عقد لحسن ينتهي السنة القادمة وهو ما يعني أنه سيكون حرا من أي التزام إذا لم يتم التجديد له وسيخرج الفريق دون فائدة، فقد قرّر المسؤولون طرحه للبيع من أجل الاستفادة من صفقة تحويله. من جهة أخرى أكدت مصادرنا أن اللاعب كان يفضل البقاء في سانتاندير بما أنه تعوّد على أجواء هذه المدينة وحتى عائلته تعوّدت عليها، لكن عدم اتفاقه مع فريقه بخصوص الجانب المالي هو الذي عكّر الأجواء. لن يتخذ أي قرار قبل نهاية المونديال وقد تحدثنا من قبل مع مناجير اللاعب مهدي لحسن وبدا لنا غير قلق من وضعيته في الفريق الإسباني، حيث أكد أن العروض لا تنقص وسط ميدان “الخضر” لكنه يفضّل التريث في اتخاذ قراره إلى غاية انتهاء منافسة كأس العالم، حيث ينتظر مناجيره أن تكون هناك عروض أفضل وهو ما يعني أن انتقال لحسن من المستبعد أن يتم قبل نهاية كأس العالم. اللاعب أكد في سويسرا أنه لا يُفكر في العروض من جهة أخرى كان مهدي لحسن على علم أن ناديه قد يعرضه للبيع وهو ما أكده لنا في أحد حواراته معنا في التربص التحضيري الأول للمنتخب الوطني بسويسرا، لكنه أوضح أنه لا يفكر في العروض حاليا وكل تفكيره منصب على المنتخب الوطني والتحضير جيدا لكأس العالم وبعدها كل شيء سيكون واضحا.