تبين أن الإصابة التي تعرض لها متوسط ميدان المنتخب الوطني، حسان يبدة، على مستوى فخذه رفقة ناديه بورتسموث الإنجليزي في اللقاء الذي جمعه بنادي بولتون الأحد المنصرم برسم الجولة الخامسة والثلاثين من عمر البريميرليغ، غير خفيفة مثلما كان يعتقد مدرب البومبي أفرام غرانت، الذي عمد إلى إخراجه في الشوط الثاني لأسباب تكتيكية فقط. وكانت المفاجأة أن غرانت تفطن للأمر وفضّل إخراج اللاعب وعدم المغامرة به أكثر باستدباله خلال المرحلة الثانية من اللقاء، وهي الإصابة التي أقلقت كثيرا الطاقم الفني للفريق بعد العودة القصيرة ليبدة من إصابة خطيرة أولى على مستوى ركبته أبعدته عن الميدان لمدة شهر، ليعود مجددا إلى المنافسة بمناسبة الدور نصف النهائي من منافسة كأس إنجلترا الذي جمعه بتوتنهام. غاب عن التدريبات أول أمس هذا واستدعت الإصابة الجديدة التي تعرض لها اكتشاف النخبة الوطنية بأدغال أنغولا، حسان يبدة، غيابه عن الحصة الاستئنافية لأول أمس الإثنين، أين أعفاه المدرب اليهودي غرانت، عن هذه الحصة، ويكون يبدة قد باشر العلاج بعد ذلك. الإدارة تؤكد أن إصابته ليست خطيرة في انتظار الكشوفات وأكدت إدارة النادي الأزرق، على موقعها الإلكتروني، أن إصابة يبدة ليست خطيرة ولا تدعو للقلق تماما، وأن هذه الإصابة ليست بقدر خطورة الإصابة التي تعرض لها من قبل، كاشفة من وراء ذلك أن يبدة لم تعادوه الإصابة وإنما تعرض لإصابة أخرى جاءته على مستوى الفخذ، وأنه من خلال المعطيات الأولية فقد أوحت بأن اللاعب بصحة جيدة وسيكون حاضرا خلال الساعات القليلة القادمة في التدريبات، وتبقى نتائج الكشوفات التي سيجريها يبدة لاحقا هي التي ستفصل في هذه القضية. تسعى جاهدة لاسترجاعه وتأهيله قبل النهائي ومن خلال كل هذه المجهودات التي تبذلها إدارة البومبي، فإنه يمكن القول أن هذه الأخيرة تسعى جاهدة لاسترجاع لاعبها الجزائري خلال نهائي كأس إنجلترا المزمع إجراؤه يوم الخامس عشر من ماي القادم بملعب ويمبلي، أمام متصدر البطولة الإنجليزية نادي تشيلسي، في وقت يبقى فيه الناخب الوطني والجمهور الجزائري أشد قلقا من الإنجليز على صحة اللاعب حتى لا ينضم إلى قائمة لاعبي المنتخب المصابين والمتواجدين بمصحة أسبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة على غرار مراد مغني، نذير بلحاج وعامر بوعزة، قبل أسابيع قليلة من دخول الخضر في تربص سويسرا تحضيرا لموعد المونديال الإفريقي.