في أول تصريح له بعد قضيته خرج النجم الفرنسي فرنك ريبيري عن صمته، بعد أن تعقدت أموره أكثر، إذ صرح لقناة orange sport الأخلاقية التي يعرفها العام والخاص، والتي أسالت الكثير من الحبر، في حين إختبأ نجم القضية كلية عن الأنظار، إلا أنه لم يمكث طويلا على فعله هذا، طالما نزل بتصريح أول له على القناة الفرنسية السالفة الذكر، حيث صرح قائلا: ليس لدي الكثير لأقوله لكم، ولن أوضح أي شيء فيما يخص هذه المشكلة، لكن ما أريد أن أقوله هو أن قضيتي أضرت كثيرا بعائلتي، التي أصبحت لا تقوى على مواجهة هذا الظرف الحالي الذي أمر به. ختم ريبيري كلامه، فهذا التصريح من شأنه أن يقلل نوعا ما من الضغط الرهيب عليه، فهو كلام موجه لعدة جهات، خاصة الطرف الثاني من القضية الذي فعل فعلته بالنجم العالمي، مما جعل هذا الأخير في موقف لا يحسد عليه. زوجة ريبيري الجزائرية تعاني من انهيار عصبي بدأت قضية ريبيري الأخيرة والمتعلقة بفضيحته الأخلاقية تأخذ أبعادا أخرى، بعد أن خرجت بائعة الهوى التي كانت طرفا في هذه القضية عن صمتها، فبعد حرمان لاعب بايرن ميونيخ من المشاركة مع فريقه في مباراة نهائي رابطة أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي أحزنه كثيرا بما أنه ساهم بقسط كبير في تألق فريقه وبلوغه هذا الدور، خاصة وهو إنجاز ليس في متناول جميع اللاعبين، إلا أن كل هذا لم يشفع لريبيري الذي ما زال يدفع ثمن خطئه، حيث تعقدت أكثر فأكثر، بمعاناة زوجته التي تعد من أصول جزائرية، بعد عدم تحملها تصرف زوجها الذي وجه لها ضربة موجعة بطريقة غير مباشرة، فمنذ سقوط هذا الخبر التعيس على مسامعها وهي تعاني من إحباط شديد سبب لها انهيار عصبي حاد، بعد عدم تحملها الضغط الشديد المفروض عليها من شتى الجهات، منها الوسائل الإعلامية خاصة، وهو الأمر الذي زاد الطينة بلة.