في خرجة غير منتظرة، أدلى الناخب الوطني رابح سعدان لموقع باب الإلكتروني بهذا التصريح المثير، حيث أكد أنه لن يستغني عن طاقمه الفني المشكل من الثلاثي جلول، بلحاجي وكبير رغم الإنتقادات الكبيرة الموجهة لهم بعد الدور المتواضع الذي قدموه في الطاقم الفني، كما اتهم الناخب الوطني أطرافا لم يشأ الكشف عنها بتهمة عرقلة المنتخب الوطني وأن هذه العناصر كانت متواجدة مع الفريق في جنوب إفريقيا. يذكر أن سعدان هو من كان وراء جلب هذا الثلاثي إلى المنتخب الوطني عند التحاقه بالجهاز الفني للمنتخب الوطني قبل سنتين من الأن، ويدور الحديث هذه الأيام كثيرا حول رغبة روراوة في تدعيم الطاقم الفني بأسماء جديدة محلية لمساعدة سعدان والإستغناء عن الثلاثي جلول، بلحاجي وكبير الذين يواجهون انتقادات لاذعة من قبل الشارع الجزائري لإبعادهم واستبدالهم بأسماء كبيرة يمكن أن تقدم العون للناخب الوطني رابح سعدان وليس الجلوس والإستفادة من الأموال الضخمة التي تسددها لهم الإتحادية مقابل عدم قيامهم بأي جهد، حيث قال سعدان إن بقاءه في المنتخب لن يكون إلا برفقة مساعديه زهير جلول ولمين كبير وحسان بلحاجي، مؤكدا أنه لن يفرط فيهم ولن يقبل المساس بهم، مجددا رفضه لأي مساع لتدعيم الطاقم الفني مثلما كان يتمنى رئيس الإتحاد الجزائري قبل بداية المونديال، وقد سبق لروراوة أن اقترح على سعدان تدعيم المنتخب بأسماء جديدة مباشرة بعد العودة من أنغولا، أين شارك المنتخب الوطني في كأس افريقيا الاخيرة و هو الطلب الذي قوبل بالرفض المطلق من قبل سعدان الذي أكد أنه لن يقبل بأي تدعيم إلا إذا اختاره هو، ورفض جملة وتفصيلا كل الأسماء التي اقترحها عليه روراوة. وأضاف سعدان بصوت عال فيه الكثير من التحدي:"بقائي من بقاء مساعدي، مشكل فريق عمل ممتاز، لذلك لن أقبل أن تتدخل بعض الأطراف لتطلب مني تغييرهم، أنا صاحب القرار ولن أقبل أي مساعد جديد إلى جانبي ". كما وصف سعدان فريق عمله بالرائع وحقق نتائج طيبة وضرب مثل بلحاجي الذي يوجد محل حملة من قبل بعض الاشخاص، وأكد أن مستوى الحراس الثلاثة جيد والوجه الذي ظهر به مبولحي وشاوشي في المونديال سيشفع له للبقاء في المنتخب. هناك أطراف من محيط المنتخب تحاول تحطيم الخضر كما فجر المدرب الجزائري قضية جديدة يرتقب أن تثير الكثير من ردود الأفعال، بعد أن اتهم أطرافا من محيط المنتخب الوطني رفض تسميتها بمحاولة تحطيم الخضر في مونديال جنوب إفريقيا، وقبلها في كأس أمم إفريقيا بأنغولا، واتهمها بنقل أخبار كاذبة ومحاولة تصوير واقع خاطئ عن المنتخب الوطني وافتعال القضايا والمشاكل، رغم أن ذلك شيء عاد ويحدث في كل المنتخبات والفرق والمشاكل التي حدثت في جنوب إفريقيا صغيرة ولا تحتاج إلى كل هذا التهويل وضخمت هذه الاطراف بعض القضايا لتجعل منها حدث، وبعدها تصل إلى ما تصبو إليه، ولم يذكر المدرب الوطني نوعية العراقيل التي وضعتها تلك الأطراف، مكتفيا بالتمني أن يبتعد هؤلاء عن المنتخب من أاجل أن تكون الإستمرارية في النتائج. وقال سعدان: إن حصيلة الخضر بمونديال جنوب إفريقيا كانت إيجابية للغاية، معتبرا أن سوء الحظ أمام سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية وقف حائلا في سبيل تحقيق إنجاز تاريخي والتأهل إلى الدور الثاني، بالإضافة إلى الخبرة التي يفتقدها اللاعبون في تسيير المباريات لأن عناصر المنتخب الوطني سيطرت على المقابلات دون الوصول إلى المرمى،وهذا راجع للخبرة حسب رأي الناخب الوطني. ولخص سعدان إيجابية الخضر في مونديال جنوب إفريقيا إلى نتيجة التعادل أمام الإنجليز: " أتحدى كل من ينتقد نتائجنا في المونديال وعلى كل من ينتقدنا العودة بسنوات إلى الوراء عندما غابت الجزائر عن المحفل العالمي 24 عاما". يذكر أنه من المنتظر أن يجتمع الناخب الوطني برئيس الإتحادية، محمد روراوة فور عودته من جنوب إفريقيا بعد نهاية كاس العالم، وذلك منتصف الشهر الجاري وسيكون الإجتماع ساخنا بالنظر إلى شروط سعدان وإصرار روراوة على تدعيم الطاقم الفني.