فراجي، بوشريط، ديس، حشود وغزالي الجديد.. واليوم يكرم زكري أو يهان تواجه تشكيلة وفاق سطيف فريق ديناموس هراري الزيمبابوي أمسية اليوم بداية من الساعة الثالثة بالتوقيت العاصمة هراري والثانية بالتوقيت الجزائري في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، على أساس أن التعادل لن يخدم مصالح التشكيلتين، وهو ما سيلهب التنافس فوق أرضية الميدان، حيث سيرمي الفريق المحلي بكامل أوراقه الرابحة في هذه المواجهة من أجل انتزاع النقاط الثلاث والإبقاء على أمل التأهل، وهو نفس الإنطباع الذي سيدخل به رفقاء رحو، حيث أن الفوز كفيل برفع حظوظ التأهل إلى الدور الثاني وتبقى المعطيات الأولية اليوم في صالح المنافس عندما نعلم الغيابات النوعية ل6 عناصر أساسية داخل التعداد السطايفي لأسباب مختلفة، بالإضافة إلى عاملي الملعب والجمهور نتأكد أن مباغتة المنافس للعودة بالنقاط الثلاث يتطلب تضحيات وتركيز كبير من لاعبي الوفاق الباحث اليوم عن الفوز بلقب تشكيلة الساجدين، خاصة أن كامل عناصر التعداد تدخل أرضية الميدان وهي صائمة شاكرة عكس المنافس المنتظر أن يراهن على الإندفاع البدني لتحقيق أول فوز له منذ بداية المنافسة. زكري يلعب مصيره والتعويضات اليوم وتبقى نتيجة مواجهة اليوم جد هامة في مصير مدرب الوفاق على رأس العارضة الفنية للفريق، خاصة أن الإدارة كانت قد اتفقت معه على الوصول إلى المربع الذهبي على الأقل كهدف في بطولة أبطال إفريقيا للموسم الحالي والخسارة اليوم تعني تقلص حظوظ الفريق في انتزاع ورقة التأهل، وبالتالي سيكون بإمكان الإدارة الإعتماد على بند غياب النتائج الذي يؤدي إلى فسخ العقد من جانب واحد ومن دون أن يحصل المدرب على أية تعويضات حسب بنود العقد مع نهاية مشوار دوري المجموعات مباشرة، خاصة أن زكري كشف في آخر تصريحاته عن أنه مستعد للذهاب فقط الحصول على التعويضات، كما ستزيد خسارة اليوم من الهوة بين المدرب والجمهور الذي فقد الثقة منذ هزيمة الترجي في قدرات المدرب. شاوشي، العيفاوي، يخلف، مترف، دلهوم وحيماني غائبون ومثلما يعلم الجميع كان وفاق سطيف قد سافر إلى زيمبابوي في غياب أربعة عناصر من ركائز التشكيلة الأساسية ولأسباب مختلفة، حيث تعذر على الثنائي شاوشي-العيفاوي التنقل بسبب نقص في الإجراءات الإدارية المعتمدة من قبل جنوب إفريقيا في التأشيرة، فيما منعت الإصابة الظهير يخلف من السفر والذي استفاد من راحة ثلاثة أسابيع، فيما حرم دلهوم من الحضور بسبب العقوبة الآلية والمهاجم حيماني بسبب عقوبة 4 مواجهات، وكان مترف قد سافر من دون إمكانية حضوره للتدريبات بسبب معاودة آلام الإصابة القديمة. فراجي، بوشريط، حشود، ديس وغزالي جديد تشكيلة اليوم ورغم الغيابات النوعية التي تشكو منها التشكيلة السطايفية، فإن ثراء التعداد يجعل من البدائل متوفرة وتحت تصرف المدرب زكري المطالب منذ فترة بتعويض الخسارة التي تسببت فيها خطته في الجولة الأولى أمام الترجي التونسي، ولا مبرر أمامه اليوم في ظل وجود لاعبين مثل بوشريط، حشود، غزالي، ديس، بن شرقي وبن شادي وبنسبة كبيرة سيتم إقحام بوشريط مكان دلهوم للعب جنبا إلى جنب مع لموشية في الإسترجاع، حيث سيكون بوشريط أمام فرصة من ذهب لتأكيد أحقيته بمكانة أساسية، فيما سينال الخط الخلفي حصة الأسد من التغييرات، والمؤكد أنه سيعرف عودة المدافع ديس إلى التشكيلة الأساسية مكان العيفاوي وإقحام بن موسى أو حشود لتعويض الغائب محمد يخلف، كما ستعرف مواجهة هذه الأمسية عودة الحارس فراجي لحراسة الشباك، والذي تعود آخر مواجهة إفريقية شارك فيها إلى مواجهة الدور التمهيدي أمام الشياطين السود الكونغولي. غزالي انتظر قرار الطبيب إلى اللحظة الأخيرة وكان المهاجم غزالي قد اشتكى من آلام مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية الجمعة جعلته يخضع للفحوصات الطبية تحت أعين طبيب الفريق الذي منحه الضوء الأخضر أمس بحضور الحصة التدريبية الأخيرة في اللحظة الأخيرة بعد أن تأكد من تعافيه من الإصابة التي يشكو منها، خاصة أن المدرب زكري كان في أمس الحاجة إلى خدماته في غياب المهاجم حيماني، حيث أبدى استعدادات لابأس بها. التشكيلة أجرت الحصة الأخيرة في الملعب الرئيسي وكانت التشكيلة منتصف يوم أمس، على موعد مع إجراء الحصة التدريبية الأخيرة على أرضية الملعب الرئيسي حيث ستجرى المواجهة بملعب "روفارو" المعشوشب اصطناعيا في نفس موعد مواجهة اليوم الثالثة بتوقيت العاصمة هراري وبحضور كامل عناصر التعداد، ما عدا مترف، ويبدو أن إلغاء إجراء المواجهة في نفس الملعب جعل الوفاق يجري الحصة الثانية على نفس الأرضية. مدرب ديناموس الفيس حضر خطة هجومية أسهبت وسائل الإعلام الزيمبابوية الصادرة أمس في كشف أهمية مواجهة ديناموس، معتبرة أنها مباراة حياة أو موت، مؤكدة أن الفريق أمام تحد وضع حد للنتائج السلبية داخل قواعده، وهو ما عمل المدرب الزيمبابوي لفريق ديناموس طيلة الأيام الفارطة وإيجاد أفضل صيغة من خلال خيار الهجوم منذ الوهلة الأولى، وهو ما يتطلب الحيطة والحذر وتحضير خطة المباغتة بالهجمات المعاكسة.