لعب جمال مناد مدرب شبيبة بجاية دورا فعّالا في احتفاظ إدارة طياب بالمهاجم نجونغ ورفض بيعه رغم العروض التي وصلتها من عدة فرق.. آخرها الترجي التونسي الذي تفاوض مسيروه معه على هامش التربص التحضيري الذي أجرته الشبيبة مؤخرا في تونس وقدم له عرضا مغريا جعل اللاعب يفكر جديا في اللعب في البطولة التونسية. وذهب مناد -حسب مصادرنا الخاصة- إلى حد التهديد بالرحيل في حال ذهاب هدًاف الفريق. ويأتي تمسك مناد بلاعبه هذا بالنظر إلى وزنه في التشكيلة البجاوية وحاجته الماسة لخدماته لأنه يعتبره ركيزة أساسية في حساباته ولا يمكن له الاستغناء عنه، كما أنه يرى أن فريقه لا يمكن له لعب الأدوار في بطولة الموسم القادم في غياب هذا اللاعب الذي يتوقع أن يشكل القوة الضاربة للفريق ويظهر بوجه أفضل من سابقه في ظل الاستقدامات التي عرفها تعداد الشبيبة خلال الموسم الكروي الجديد. كان قد أقنعه برفض عرض الاتفاق السعودي وقبل معارضة المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة البجاوية تحويل اللاعب نجونغ إلى الترجي التونسي، كان قد عمل في وقت سابق على اقناع اللاعب الكامروني برفض الاحتراف في نادي الاتفاق السعودي الذي اتصل به قبل أزيد من شهر، حيث تحدث مناد مع لاعبه قبل تنقل التشكيلة إلى تونس لاجراء التربص التحضيري وأقنعه بالبقاء ومواصلة المدة المتبقية من العقد الذي يربطه بالفريق، وهو الطلب الذي وافق عليه نجونغ الذي صرح حينها ل “الهدّاف“ أنه قرّر مواصلة الدفاع عن ألوان الشبيبة إلى غاية جوان 2011 لأنه يريد الاستقرار. ولم يتوقف عند هذا الأمر، بل ذهب إلى حد الإعراب عن أمله في تغيير القانون الخاص بالأجانب حتى يتسنى له تجديد عقده ومواصلة اللعب في بجاية لمدة أطول حتى يرد لها الجميل -كما قال- لأنها كانت وراء تألقه الذي جعله محل اهتمام العديد من الفرق التونسية والسعودية قبل أن يراوغ الجميع ويتفاوض مع الترجي التونسي ويعرب عن رغبته في الانضمام إليه بعد العرض المغري الذي قدمه له. اللاعب يعاني نفسيا ولا يزال يفكر في عرض الترجي وبلغنا من مصادرنا الخاصة أن اللاعب نجونغ ليس في أحسن أحواله هذه الايام ولا يزال يشغله العرض المغري الذي تلقاه من الترجي التونسي لأنه يعتبره فرصة سانحة لكسب الأموال واللعب في إحدى أكبر الفرق على المستوى القاري التي تعد بوابة الاحتراف في أوروبا رغم رفع الرئيس طياب الثلاثاء أجرته الشهرية. ويخشى أنصار الشبيبة أن يبقى هدًاف فريقهم يفكّر في هذا الأمر ويتأثر بعدم احترافه، وهذا من شأنه أن ينعكس -على حد تعبيرهم- سلبا على مردوده ولا يظهر بالوجه الذي كشفه خلال الموسم المنقضي الذي قدم فيه مردودا طيبا وكان هداف الفريق ب 14 هدفا. وكان أنصار الشبيبة قد أعربوا قبل يومين عن طريق “الهدّاف“ عن رفضهم القاطع ذهاب اللاعب رغم المزايا المالية التي ستستفيد منها الشبيبة بحجة أن الفريق في حاجة إلى خدماته خاصة أنه يريد التنافس على لقب البطولة الموسم القادم. “الرًاعي“ السعودي لم يكمل الاتصالات كنا قد أشرنا في أحد أعدادنا السابقة عن اهتمام الصاعد الجديد إلى الدوري السعودي نادي “الراعي“ بخدمات المهاجم نجونغ، غير أن الأمور لم تعرف أي جديد إلى حد كتابة هذه الأسطر. وعلمنا من مصادرنا الخاصة أن الفريق السعودي صرف النظر عن اللاعب بعدما علم بقيمة تحويله المقدرة ب 500 ألف دولار، وعلمنا في سياق ذي صلة أن أحد المناجرة يعتزم تحويل اللاعب الكامروني إلى أحد النوادي السعودية خلال الفترة الثانية من تنقلات اللاعبين في هذا البلد. البجاويون لا يتحدثون سوى عن اللقب بدأ البجاويون يتحدثون عن الموسم الكروي الجديد الذي سينطلق في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر القادم، وهو الموسم الذي يتوقعون أن يكون مغيارا لسابقه وناجحا من كافة الجوانب، بالنظر إلى الوضعية المريحة التي يتواجد فيها فريقهم بعد عملية الغربلة التي قام بها الطاقمين الإداري والفني على تعداد الموسم المنقضي واحتفاظهما باللاعبين الذين يناسبون طموحات الفريق والاستقدامات العديدة والنوعية التي عرفها، إلى جانب بقاء المدرب جمال مناد الذي كان وراء إعادة قاطرة الشبيبة إلى السكة الصحيحة بعد الانطلاقة الكارثية المسجلة في الجولات الأولى من الموسم الفارط، فضلا عن التحضيرات الجدية التي شرعت التشكيلة فيها والبداية بالتربص التحضيري الذي أجرته في المدة الاخيرة في تونس والذي وصف بالناجح من طرف الطاقم الفني واللاعبين في انتظار استكمال المرحلة الثانية من هذه الاستعدادات التي انطلقت عشية أمس السبت. الأنصار يتوقعون بداية قوية على شاكلة 2008/2009 ويتوقع البجاويون أن تكون انطلاقة فريقهم في بطولة الموسم الكروي الجديد جيدة للغاية ومماثلة لتلك التي سجلها مع بداية الموسم موسم 2008/2009 تحت اشراف المدرب مناد الذي قاد حينها الفريق إلى تسجيل انطلاقة فاقت كل التوةقعات وحيرت كل المتتبعين، ما سمح للشبيبة بفرض منطقها أمام أقوى الفرق واعتلاء ريادة الترتيب إلى غاية الجولة العاشرة قبل أن تتراجع النتائج بسبب المؤامرة التي حيكت ضده بمساهمة بعض اللاعبين قصد دفعه إلى الرحيل، وهو ما حدث بعد المباراة المتأخرة عن الجولة 14 أمام اتحاد العاصمة. أما خلال الموسم المنقضي فكانت بداية الشبيبة كارثية مع المدرب شاي، حيث سجل مڤاتلي وزملاؤه أربعة انهزامات وتعادلين ولم تتحسن نتائجهم إلا بعودة مناد الذي قادهم بداية من الجولة السابعة على تسجيل نتائج ايجابية مكنتهم من مغادرة مؤخرة الترتيب وانهاء الموسم في المركز السادس الذي لا يعكس طموحات الفريق الذي كان بإمكانه الظفر بالثالثة ولعب منافسة كأس “الكاف“ لولا بعض الأمور التي حدثت في الجولات الاخيرة من البطولة خاصة في مباراة الجولة الأخيرة أمام وفاق سطيف التي جعلت أسرة الشبيبة من مسيرين، أنصار ومدربين يشككون في بعض اللاعبين. طياب يملك الطموح نفسه ويملك الرئيس بوعلام طياب الطموح نفسه وهو ما كشفه عند عودة التشكيلة إلى التحضيرات، حيث أكد في سياق حديثه عن الموسم الكروي الجديد والأهداف التي يرغب في تحقيقها أن الفريق مطالب بأداء موسم قوي والتنافس على اللقب البطولة لأن كل الظروف مواتية -على حد تعبيره- لتحقيق هذا المبتغى ومن غير اللائق أن يكتفي الفريق باحتلال مراتب في وسط الترتيب مثلما كان عليه الحال خلال الموسم المنقضي الذي أنهاه في المركز السادس رغم الأموال الطائلة التي صرفها، والتي وصلت -على حد قوله- إلى حوالي 20 مليار سنتيم. وكشف الرجل الأول في الشبيبة أن مجلس الإدارة سيجتمع قريبا مع المدرب مناد لوضع النقاط على الحروف وتحديد الأهداف الواجب تجسيدها خلال موسم 2010/2011. مناد يعتبر الأمر سابق لأوانه أما المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة فيرفض الحديث عن اللقب بحجة أن هذا الأمر سابق لأوانه، وهو كلام يعتقد البعض أنه يريد من خلاله ابعاد الضغط على فريقه خاصة في ظل الكلام الكثير الذي أصبح يقال عنه، ما يجعل بقية المنافسين يضعون له حسابات كثيرة وينتظرونه في المنعرج. هذا، ويكتفي مناد في الوقت الراهن بالقول إن هدف الشبيبة يتمثل في احتلال احدى المراتب الثلاث الأولى والعودة إلى التمثيل القاري الموسم القادم بعدما حرم منه هذا الموسم رغم احتلاله الموسم الفارط المركز الثالث وراء وفاق سطيف وشبيبة القبائل. بابوش يرشح بجاية للعب على اللقب الاستقدامات العديدة والنوعية التي عرفها تعداد الشبيبة البجاوية هذا الموسم، جعلت العديد من المتتبعين والمختصين يرشحونها للعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة من بينهم مدافع مولودية الجزائررضا بابوش الذي أدرج اسم بجاية ضمن الفرق التي يراها قادرة على منافسه فريقه على لقب البطولة، وهي شبيبة القبائل، وفاق سطيف وجمعية الشلف وكان ذلك في الحوار الذي خص به يومية “الهدّاف“ في عددها الصادر أمس السبت. دحوش قد يمضي اليوم في البرج حدّد اللاعب نسيم دحوش وجهته القادمة التي ستكون أهلي البرج الذي اتفق مع مسيريه حول كل النقاط ولم يبق سوى إمضاء العقد الذي سيكون حسب مصادرنا الخاصة عشية اليوم. وكان دحوش المستقدم خلال فترة الانتقالات الشتوية قد غادر الشبيبة البجاوية بمحض ارادته، حيث طلب وثائقه بسبب عدم رضاه على وضعيته في الفريق على اعتبار أنه لم يلعب كثيرا. وبانضمام دحوش إلى الفريقي البرايجي، تكون جل العناصر التي غادرت الشبيبة قد حددت وجهاتها فالثلاثي بولمدايس- مسالي - مهية أمضى في مولودية العلمة، في حين عاد كل من بلخير، بوكساسة وصاولة إلى فرقهم السابقة مولودية الجزائر، مولودية وهران وجمعية وهران على التوالي، في حين وقع اختيار الهادي عادل على أهلي البرج، ويبقى اللاعبان الوحيدان اللذان لم يتم التعرف عن وجهتيهما هما المغترب هاشم وبلطصر الذي يوجد محل اهتمام عدة فرق من بينها شباب باتنة، رائد القبة وأولمبي المدية. اجازات اللاعبين تودع اليوم ينتظر أن يتنقل المسيران يحياوي ومخلوف صبيحة اليوم إلى مقر الرابطة الوطنية بالجزائر العاصمة لايداع اجازات اللاعبين الذين أمضوا بصفة رسمية في وقت سابق. ويبقى اللاعب الوحيد الذي لم يفصل في أمره هو الحارس المغترب حوحا الذي يكون مناد وحرب قد حسما في مسألة الاحتفاظ به من عدمه عشية أمس السبت بعدما تعذر عليهما معاينته في تربص تونس بسبب عدم مشاركته في اللقاءات الودية التي خاضتها التشكيلة. 15 لاعبا تنتهي عقودهم جوان 2011 وعلى ذكر اجازات اللاعبين، تم إحصاء 15 لاعبا تنتهي عقودهم في جوان 2011، ويتعلق الأمر بكل من: سيدريك، جبارات، شويح، بلخضر، مفتاح، معيزة، مروسي، خياري، آيت واعراب، زرداب، بورابة، بوقماشة، تواتي، نجونغ وڤاسمي. يذكر أن المستقدمين الجدد خلال هذا الموسم شويح، بورابة، مفتاح، معيزة، ڤاسمي، مروسي وخياري أمضوا سنة واحدة. ولن يجد الرئيس طياب دون شك أي صعوبة في إقناع هذه العناصر على تجديد عقودها مع الشبيبة عند نهاية الموسم لأنها لن تجد أفضل من الشبيبة مثلما كان عليه الحال مع كل اللاعبين الذين تعاقبوا على حمل اللونين الأخضر والأحمر. بقية العناصر ما بين 2012 و2014 أما بقية العناصر فعقودها تنتهي ما بين 2012 و2014، فاللاعبون زافور، مڤاتلي، بودار، حملاوي، بولعينصر ولعراف سيدافعون عن ألوان الشبيبة البجاوية إلى غاية 2012 لأنهم أمضوا خلال هذه الصائفة سنتين في حين تمتد عقود كلا من بودراجي، بن عتسو وكراوش إلى غاية 2013. ويبقى كلا من ميباراكو وأوراس مرتبطين مع الفريق إلى غاية جوان 2010 لأنهما أمضيا الموسم الفارط لمدة خمس سنوات. مناد يريد مباراة ودية هذا الثلاثاء أعرب المدرب مناد عن رغبته في برمجة مباراة ودية هذا الثلاثاء في ملعب الوحدة المغاربية، وقد كلّف المسيرين بالبحث عن فريق تواجهه تشكيلته، وإلى غاية ظهيرة أمس السبت لم يتمكن المسيرون من إيجاد منافس لأن جل الفرق موجودة في تربصات تحضيرية في تونس في حين توجد بقية الفرق في بداية تحضيراتها. وقد ربط المسير يحياوي عشية أمس اتصالات مع بعض فرق القسم الثاني الممتاز. وإذا تعذّر على البجاويين ايجاد فريق يلعبون ضده سيلجأ المدرب مناد دون شك إلى برمجة مباراة تطبيقية بين اللاعبين. ------------------------------------- ميباراكو: “سنواصل العمل المنجز في تونس حتى نكون في الموعد” هل أنتم جاهزون لخوض المرحلة الثانية من التحضيرات؟ أكيد أننا جاهزون لأننا استفدنا من الراحة اللازمة التي مكنتنا من استعادة أنفاسنا بعد العمل المكثف الذي قمنا به خلال تربص تونس. وسنكون هذه الأمسية في الموعد ونشرع في التحضيرات حسب البرنامج الذي سطره الطاقم الفني (الحوار أجري ظهيرة أمس السبت). وماذا تنتظرون من هذه الفترة؟ هذه الفترة تعتبر في اعتقادي تكميلية لسابقاتها، حيث سنواصل تطبيق العمل الذي انجزناه في تونس حسب البرنامج الذي سطره المدرب حتى نصل إلى الهدف المرغوب تحقيقه وهو ضمان الجاهزية عند بداية المنافسة الرسمية، وأعتقد أنه سيكون أمامنا الوقت الكافي لتحقيق هذا المبتغي لأن البطولة لن تنطلق سوى في أواخر شهر سبتمبر. هذه المرحلة تعد فرصة لخلق الانسجام من خلال اللقاءات الودية، أليس كذلك؟ ما تقوله صحيح، لأننا لم نلعب في تربص تونس سوى أربعة لقاءات وأكيد أن المدرب سيبرمج أكبر قدر ممكن من اللقاءات الودية حتى يعاين كل اللاعبين بشكل جيد ويخلق الانسجام فيما بيننا خاصة أن التعداد عرف تغييرات عديدة خلال هذا الموسم ومن ثمّ ضبط التشكيلة الأساسية. لنتحدث عن تربص تونس، كيف كان؟ التربص كان ناجحا للغاية لأننا قمنا بعمل جيد، كما لعبنا أربعة لقاءات ودية كانت مفيدة بالنسبة للمدرب لأنها أعطته فكرة أولية عن المردود الفردي والجماعي للاعبين وتسجيل النقائص التي سيعمل على تصحيحها في اللقاءات القادمة. شاركت في جل لقاءات تونس، فهل أنت مقتنع بما قدمته؟ لقد قدمت كل ما لدي لأداء دوري كما ينبغي فوق أرضية الميدان، وأتمنى أن يكون المدرب قد اقتنع بما قدمته، وسأحاول جاهدا العمل أكثر وتقديم الأحسن في اللقاءات الودية التي سنجريها في المرحلة الثانية من التحضيرات. وما هي طموحاتك في ثاني موسم لك مع تشكيلة الأكابر؟ مثل أي لاعب شاب أطمح إلى فرض نفسي تدريجيا في التشكيلة ولعب أكبر قدر من اللقاءات بعدما شاركت في المباريات الأخيرة من بطولة الموسم الماضي، وهذا بطبيعة الحال لن يتحقق سوى بالعمل ومضاعفة المجهودات في التدريبات. بماذا تعدون أنصار الشبيبة؟ نعدهم بموسم جيد، وسنقدم كل ما لدينا لتعويض ما فاتنا خلال الموسم المنقضي الذي ضيعنا فيه المرتبة الثالثة والمشاركة في منافسة كأس “الكاف” وأداء موسم ناجح من كافة الجوانب لأنهم يستحقون ذلك على إعتبار أنهم اعتادوا الوقوف إلى جانبنا خاصة في الأوقات الصعبة.