سينتقل آلان ميشال إلى فرنسا كما أشرنا في عدد أمس قصد تسوية وضعيته الإدارية، حيث ستنتهي مدة صلاحية شهادة عمله في الجزائر، وهو مجبر على إعادة تجديدها حتى يتمكن من مواصلة عمله في الجزائر بصفة قانونية. هذا وعلمت "الشباك" أنّ آلان ميشال، يحضّر شيئا ما للإدارة، حيث ينوي التأخر في العودة ويضع المسؤولين أمام الأمر الواقع، خاصة أنّ المولودية ستكون مقبلة على مواعيد هامة في البطولة فيما بعد، وتنتظرها مباراة يعول عليها الأنصار كثيرا وليس من مصلحة النادي أي تأخر أو تذبذب في التحضيرات، ولأن البطولة ستتوقف لأسبوعين بسبب المنتخب الوطني الأول والمحلي، وهو ما سيعرف مغادرة 5 لاعبين من المولودية بالالتحاق زماموش بالمنتخب الأول، بالإضافة إلى كل من دراڤ، كودري، بوشامة وبابوش إلى المنتخب المحلي. لا ينوي العودة في حالة عدم منحه أمواله قبل المغادرة هذا وأضاف نفس المصدر، أنّ ميشال قد لا يعود في حالة عدم تلقيه أمواله قبل المغادرة إلى فرنسا لتسوية وضعيته القانونية للعمل في الجزائر، حيث سيضطر للبقاء هناك وانتظار وصول أمواله للعودة إلى المولودية، أمّا في حالة استلامه مستحقاته فسيعود بصفة عادية ومباشرة بعد الانتهاء من عملية تجديد الإقامة في الجزائر، التي تتم على مستوى قنصلية الجزائربفرنسا وهو الأمر الذي يتمناه ميشال وكل لاعبي المولودية الذين عبروا لنا عن رغبتهم في حل مشكلة ميشال، لأنه مسؤول عن عائلة ويعمل في الغربة وضحى كثيرا من أجل العميد. ميشال تلقى ضمانات مجددا باستلام أمواله قبل التنقل إلى الخروب وحتى لا يضع مسيري المولودية أنفسهم في مأزق ويمنحوا تاريخا محددا لاستلام ميشال أمواله، ولا يستطيعوا الوفاء به كما حدث الأسبوع الفارط وعدة مرات، فقد أكدت له بعض الجهات أنه سيستلم أمواله قبل التنقل إلى الخروب للعب مواجهة البطولة، وبعدها سيتمكن من المغادرة إلى فرنسا دون أي مشكل لقضاء حاجتهم والعودة بشكل طبيعي إلى عمله دون أن تكون هناك أية مشاكل. الأنصار يؤكدون أنه لا يتحمّل مسؤولية الانهزام في العلمة ورغم بعض الانتقادات المسيرين حول خطة ميشال، إلاّ أنّ الأنصار يرون عكس ذلك خاصة العائدين من العلمة الذين شاهدوا المباراة وأكدوا أنّ اللاعبين لم يقوموا بأي شيء وليس بسبب الخطة المتبعة تكتيكيا، لكن لأنهم لم يقوموا بأي شيء يستحق الذكر، ولم نشاهد أي محاولات خطيرة ولا لعب منسق باستثناء ركنية عمور ولقطة عطفان، كان اللاعبون ظلا لأنفسهم ولا يمكن تحميل ميشال المسؤولية كاملة وحتى إشراك عمرون كان ضروريا بسبب عدم وجود أي مهاجم في دكة الاحتياط.