تألق حارس الخضر، وهاب رايس مبولحي من جديد مع فريقه سيسكا صوفيا في المباراة الأخيرة أمام الضيف بورتو ضمن الجولة الثانية من عمر منافسة اليوروباليغ، وجنب التشكيلة الحمراء الخسارة بنتيجة ثقيلة وصد عدة كرات خطيرة كادت أن تكون في شباكه لو حسن تموضعه ومتابعته الجدية لتحركات مهاجمي الفريق البرتغالي، ورغم أن سيسكا بدأ في رهن حظوظه في التأهل إلى الدور القادم بعد الخسارة، إلا أن مبولحي لم يتوقف عن التألق ويتجه للإستفادة من المنافسة الأوروبية رغم عدم بروز فريقه من أجل جلب انتباه أكبر الأندية. ودخل مبولحي مباراة الخميس الفارط بشعار مواصلة البروز والتأكيد بعد 3 مباريات له مع سيسكا، حيث كان الجميع يعول عليه لقيادة الفريق نحو نتيجة إيجابية واستطاع مبولحي أن يقدم ما عليه من أداء بغض النظر عن الهزيمة. تلقى هدف من وضعية تسلل ولا يتحمل مسؤوليته تلقى مبولحي هدف في الدقيقة 12 من عمر المباراة من وضعية تسلل لمهاجم بورتو احتج عليها الجميع، ورغم أنه تابع اللقطة وخرج من مرماه لصد تقدم المهاجم، إلا أن هذا الأخير كان أسرع وسجل عليه هدف يشبه الهدف الذي تلقاه مع الخضر أمام الغابون ولم يؤثر ذلك الهدف عليه وظهر بثقة متواصلة وقام بتغطية مرماه كما يجب. صد رأسية قوية، قذفة زاحفة وأثبت لقب "الطائر" أهم اللقطات التي تألق فيها مبولحي، هي تصديه لرأسية قوية بنفس الطريقة التي تصد بها في المباراة السابقة لفريقه في البطولة وضيع على بورتو هدف ثان، وكان مبولحي في الموعد وفي المكان المناسب في عدة لقطات وفوت مرة أخرى هدف بعد توغل وقذفة زاحفة على جهته اليسرى، لكنه صدها برجليه، كما تألق في الركنيات واستطاع أن يؤكد أنه مالك منطقة 18 متر وإن لقب الطائر الذي أطلق عليه يستحقه. جماهير سيسكا صفقوا عليه بعد كل تألق كان أنصار وجماهير سيسكا الذين صنعوا أجواء رائعة بملعب ليفزكي فازيل، بالتصفيق لحارس الخضر بعد كل لقطة يتألق فيها في تقدير منهم لمجهودات التي بذلها في الدفاع عن مرماه ومعلنين مساندتهم وتشجيعهم له. زملاءه ضيعوا أهداف محققة ضيع زملاء مبولحي أهداف محققة، وأبرزها لقطتين خطيرتين كانتا ستقلبان النتيجة في نهاية المباراة ولم يتمكن مهاجمو سيسكا من رد جميل تألق حارسهم بالتسجيل، حيث لو خرج الفريق فائزا لكان ما قام به مبولحي ذو قيمة أكثر، لكن رغم ذلك بروزه لم يمر مرور الكرام. يكون قد أعجب مبعوث ستاندار دولياج البلجيكي سبق وأن أشرنا أن فريق ستاندار دولياج البلجيكي قد أرسل مبعوثه إلى ملعب ليفزكي فازيل لمعاينة حارس الخضر في لقاء بورتو، وقد يكون مبولحي قد ترك انطباعا حسنا لديه وقد يجعل المبعوث يعاينه في لقاء آخر قبل تدوين تقريره ورفعه لإدارة النادي البلجيكي من أجل دراسة إمكانية التقدم بعرض لضمه. تحسّر للخسارة، قام بتحية الأنصار وخرج بمنشفة حمراء على رأسه ظهرت علامات التحسر على وجه حارس الخضر بعد نهاية المباراة وتلقيهم الهزيمة الثانية في المنافسة الأوروبية، حيث في كل مرة ينهزم فريقه رغم تألقه وخرج حارس الخضر بعد نهاية اللقاء واضعا على رأسه منشفة حمراء في لقطة تشير إلى مدى تحسره من الخسارة، كما قام بالتصفيق للجماهير قبل أن يغادر أرضية الميدان لأنه حضروا بقوة لتشجيع الفريق وكانوا في الموعد. جاهز ومستعد لإفريقيا الوسطى لن يكون مبولحي ناقصا منافسة مع الخضر في المباراة القادمة يوم 10 أكتوبر القادم، أمام إفريقيا الوسطى كما كان عليه الحال في مباراة تنزانيا وبما أنه استعاد لياقته وتألقه وعودته كانت بقوة فأنه جاهز ومستعد للعودة بنتيجة إيجابية وتصحيح الأخطاء السابقة في بانغي.