تحصل المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة على التقرير الجديد، والذي أعده مناجير المنتخب الجزائري تاسفاوت بعد انتقاله إلى إفريقيا الوسطى، قصد الوقوف على أحوال الإقامة في هذا البلد. ولقد حرص تاسفاوت على اختيار مكان إقامة جيد، وهذا حتى لا يجد لاعبو المنتخب الوطني أي من الصعوبات، خاصة وأنّ ظروف المعيشة في إفريقيا الوسطى تبقى صعبة للغاية، مما قد يشكل مشكلة حقيقية للاعبين، إذا لم يجدوا الظروف مهيأة بالشكل المطلوب. الفندق لا يبعد كثيرا على الملعب وتبقى النقطة المهمة هي الفندق، الذي تم اختياره من قبل مناجير الخضر عبد الحفيظ تاسفاوت، والذي يتموقع وسط المدينة، ويملك كل ميزات الفنادق الجيدة في العالم، ولقد حرص على أن يكون في وسط المدينة لسببين، وهما توفر الأمن بشكل كبير مقارنة بالمناطق الأخرى، بالإضافة إلى عدم ابتعاده عن الملعب الرئيسي، وهذا ما من شأنه أن يسهل من عملية الذهاب والخروج من الملعب، دون الاحتكاك كثيرا بالأنصار. التدرب في الملعب القديم وبالتداول مع المنتخب المحلي أمّا بما يخص الثلاث حصص تدريبية التي سيجريها المنتخب الجزائري في بانغي، فإن المنتخب الوطني سيتحصل على حصة وحيدة في الملعب الرئيسي الذي ستجرى فيه المباراة، أما الحصص الأخرى فسيتم إجراؤها في الملعب القديم للمدينة، وهذا بالتداول مع المنتخب المحلي، ويتميّز هذا الملعب بأرضية ذات العشب الاصطناعي، مما قد يشكل عقبة في تحضيرات الخضر.