يؤكد لاعب نيم الفرنسي والوافد الجديد لصفوف المنتخب الوطني الذي سيسجل حضوره بداية من مباراة لوكسمبورغ الودية مصطفى مهدي، سعادته الكبيرة التي تغمره منذ أن علم بالخبر لكنه في المقابل يجب أن يستغل الفرصة جيدا ويثبت أنه أهلٌ لهذه الدعوة رغم بعض الانتقادات. مصطفى صباح الخير .. كيف هي الأحوال؟ سعيد للغاية ومعنوياتي في السحاب بعد أن وجهت لي الدعوة لتمثيل منتخب بلدي، خاصة أني أحلم بهذه الدعوة منذ فترة طويلة وعبرت عن رغبتي في حمل الألوان الوطنية منذ مدة، وشكرا للّه الذي سيحقق لي الحلم بعد أن استدعاني الناخب الوطني للموعد القادم. البعض تفاجأ بدعوتك للمنتخب الوطني رغم أنك تلعب في القسم الثاني الفرنسي، ما رأيك؟ لماذا؟! .. هل أنا اللاعب الأول الذي يستدعى للمنتخب وهو يلعب في القسم الثاني، ثم أرى أن الميدان هو الفاصل وهو الذي يحكم على إمكانات اللاعب وليس الدرجة التي ينشط فيها فريقه رغم أن هذا أيضا يعد شيئا مهما في حياة اللاعب أيضا. كما تعرضت أنت ومسلوب لانتقادات قبل أن تصلا للمنتخب؟ صدقني أعرف أن جل لاعبي المنتخب الوطني ينشطون في فرق قوية ودوريات عالمية لذلك أرى أنه عندما يتم استدعاء لاعب من القسم الثاني الفرنسي ينزعج البعض لأن الشارع الجزائري أصبح يحلم بلاعبين مثل بوڤرة الذي يشارك في رابطة الأبطال الأوروبية وينال الألقاب مع فريقه، لكن هذا غير متوفر الآن ويجب إعطاءنا الفرصة نحن كذلك لأننا جزائريين أيضا ويحق لنا اللعب في صفوف الخضر. ألا يضايقك هذا؟ إطلاقا لأنها الكرة وردي سيكون فوق الميدان لأثبت إمكاناتي وأؤكد أني أهلٌ للثقة وأستحق دعوة بن شيخة، ولا أريد أن أُفسد فرحتي بهذه الانتقادات ثم أريد إضافة شيء آخر .. ما هو؟ المنتخب الوطني ساعد كثيرا اللاعبين في مسيرتهم الكروية ووصلوا إلى ما هم عليه الآن، وأريد التألق مع المنتخب الوطني لأن ذلك سيساعدني على التنقل إلى فريق أكبر خاصة أن المنتخب الوطني يعتبر منتخبا موندياليا ويحظى بمتابعة عالمية. هل تعرف لاعبي المنتخب الوطني؟ أعرف اغلبيتهم ولكن ليس معرفة شخصية وسأستغل التربص القادم لأفعل ذلك، فباستثناء لحسن الذي سبق لي اللعب إلى جانبه ويعد صديقا لي قبل أن يكون زميلا، فإني لا أملك علاقات كثيرة مع لاعبي المنتخب، وللإشارة فأنا على اتصال دائم بلحسن. ومتى التقيتما آخر مرة؟ نحن لا نلتقي كثيرا بسبب التزامات مهدي في البطولة الإسبانية لكننا نتبادل الإتصالات عبر الهاتف ونطمئن على بعضنا البعض، وآخر اتصال هاتفي بيننا كان منذ أقل من شهر، وسعيد جدا لأني سألتقيه خلال الأيام القادمة مع المنتخب الوطني لاكتشف عائلة الخضر التي سمعت عنها الكثير من لدُن لحسن. ماذا سمعت؟ لقد أكد لي لحسن أن الأمور رائعة في المنتخب والفريق يشكل عائلة واحدة واللاعبون إخوة فيما بينهمو كما كلمني عن الإرادة والحرارة التي يلعب بها جل لاعبي المنتخب الوطني وهي كلها أمور أريد اكتشافها بنفسي خلال التربص القادم وكم أنا متشوق لذلك وسأعدّ الأيام إلى حين موعد التحاقي بالخضر.