يعانى مدافع الخضر مجيد بوڤرة من إصابة تبدو معقدة عكس ما كان متوقعا، ومن المرتقب أن يغيب عن الملاعب من أسبوعين إلى 3 أسابيع من أجل العلاج، وكان صخرة دفاع المنتخب الوطني ونادي رانجرز الأسكتلندي قد أصيب في تدريبات الخضر خلال تربص لوكسمبورغ قبل المباراة بيومين، ما جعل الطاقمين الفني والطبي يعرب عن قلقه خاصة أن "الماجيك" يعد ركيزة وقطعة أساسية في المنتخب الوذني؛ ولقد اقتربنا من الطاقم الطبي للخضر للتأكد من نوعية الإصابة وحالة بوڤرة، وقد كشف لنا أحد أعضاء الطاقم الطبي للخضر أن إصابة بوڤرة قد تتجاوز أكثر من 3 أسابيع عكس ما كان منتظرا في بادئ الأمر، ما يعني أن عودة بوڤرة الى المنافسة ستكون منتصف شهر ديسمبر القادم. وكشف بوڤرة أنه مجبر على إعادة الفحوصات الطبية والكشف بالأشعة للتأكد من جديد من إصابته، ما يجعل ابتعاده عن الميادين ل3 أسابيع جد مرتقب. لعنة الإصابات لغز محير ومتواصل يبدو أن إصابة بوڤرة ما هي إلا سيناريو آخر من لعنة الإصابات التي مازالت تطارد لاعبي المنتخب الوطني، آخرها التي طالت مدافع فولهامالإنجليزي رفيق حليش، والتي منعته من أن يكون حاضرا في لقاء لوكسمبورغ الودي أمس، إلى جانب المهاجم رفيق جبور، قبل أن يأتي الدور على "الماجيك" الذي إلى جانب غيابه عن موعد أمس لم يستطه التدرب مع التشكيلة منذ التحاقه بها، ما يعني أن ابتعاده عن الميادين لفترة لن تقل عن الأسبوعين إلى 3 أسابيع تعتبر ضربة موجعة للمنتخب الوطني ولفريقه رانجرز الذي هو بأمس الحاجة إليه. رانجرز بحاجة لخدماته ولن يعجبه الأمر نفس القيمة التي يملكها بوڤرة في الخضر يملكها في فريقه رانجرز الاسكتلندي، حيث يعتبر ركيزة مهمة في تشكيلة المدرب والتر سميث، وخبر إصابته لن يعجب بالتأكيد إدارة النادي تماما وقد يجعلها تغضب من مسؤولي الخضر، خاصة أن ما حدث ل بوڤرة متكرر إذ أنع غالبا ما يعود إلى فريقه مصابا بعد مشاركته مع المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي أصبح يحيّر النادي الاسكتلندي الذي سيؤثر عليه كثيرا غياب بوڤرة عن صفوفه في هذه الفترة المهمة من الموسم من أجل الدفاع عن حظوظه في البطولة وكذا في رابطة أبطال أوروبا، هذه الأخيرة سيلعب فيها نلدي غلاسكو رانجرز آخر حظوظه لضمان التأهل في المركز الثاني أو الاكتفاء بالمركز الثالث لضمان مشاركة في اليوروباليغ.