عاودت الإصابة صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة أمس، ما جعلته يغيب عن مباراة فريقه نادي رانجرز الاسكتلندي أمام داندي يونايتد بعد أن كانت الآمال معلقة عليه ليخوض المباراة ويعود إلى أجواء المنافسة الرسمية بعد أن غاب عنها لثلاثة أسابيع تقريبا، كما سيمتد غيابه إلى 3 أسابيع كاملة ، ورغم أن بوڤرة عاد إلى متابعة التدريبات مع رانجرز منتصف الأسبوع الماضي إلا أن الإصابة عاودته مرة أخرى ومددت فترة ركونه إلى الراحة الإجبارية، وكان ''الماجيك'' قد غاب أيضا عن المباراة الودية التي خاضها المنتخب الوطني أمام نظيره الصربي بملعب 5 جويلية لنفس الأسباب حيث كان قد تلقى الإصابة بيوم واحد قبل تنقله إلى الجزائر للدخول في تربص مغلق مع ''الخضر'' تحضيرا للمباراة الودية التحضيرية، لتبقى الفترة التي سيغيب فيها بوڤرة عن ميادين الكرة غير معروفة على اعتبار أن إصابته بحاجة إلى راحة أكبر مدة ممكنة ويخشى الجميع أن تؤثر هذه الإصابة على مشاركة ''البوڤي'' في المونديال الذي بقي يفصلنا عنه أقل من شهرين. ويبدو أن الإصابات أصبحت هاجسا حقيقيا بالنسبة للاعبين الجزائريين، فبالإضافة إلى بوڤرة الذي عاودته الإصابة فقد تلقى وسط ميدان ''الخضر'' كريم مطمور إصابة هو الآخر وغاب عن مباراة فريقه أمام نادي فولسبورغ الألماني وقد يغيب عن المنافسة لعشرة أيام، فيما لا يزال صانع ألعاب ''الخضر'' زياني مصابا بعد أن تعرض لإصابة في مباراة صربيا الودية، أما مغني فإنه يؤمل في العودة إلى التدريبات خلال أسبوعين أو أقل بعد أن ابتعد عن المنافسة الرسمية منذ مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في أنغولا، لتبقى لعنة الإصابات تطارد لاعبي ''الخضر'' وتطرح عدة تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تجعل اللاعبين الجزائريين الناشطين في أقوى البطولات الأوروبية يتعرضون إلى إصابات متكررة عكس لاعبين آخرين.