رئيس "الفاف" محمد روراوة والطامع للوصول إلى مقعد في اللجنة التنفيذية ل"الفيفا"، أجرى العديد من الرحلات منذ نهاية كأس العالم، ولقد كان العديد من الإعلاميين قد أطلقوا النار على رئيس "الفاف" بسبب سفرياته، وعدم بقائه في الجزائر للإشراف على كرة القدم، ولكن رئيس "الفاف" كان يسعى من وراء هذه الرحلات، للحصول على أكبر الضمانات قصد جلوسه على مقعد في "الفيفا". الموقف العربي.. أبو ريدة.. أولى ضمانات روراوة للجلوس على الكرسي يبقى الدعم الأهم والمميّز بالنسبة لروراوة، هو الدعم الذي قد يصله من الجانب العربي، خاصة وأنه يملك موقفا قويا في المنطقة العربية، وسبق تعيينه حتى كنائب أول للإتحاد العربي، وهي المرتبة التي تبقى جد مهمة للرئيس روراوة، من أجل كسب أكبر تأييد له على الساحة العربية، وبالتالي الوصول إلى الجهاز التنفيذي للاتحادية الدولية، وحتى العضو السابق أبو ريدة سيكون إلى جانب روراوة، كما حدث في وقت سابق لمّا وقف روراوة إلى جانبه. رحلة إفريقيا ضمنت له عددا هاما من الأصوات تبقى الرحلة الأهم بالنسبة للرئيس روراوة والتي قام بها في الشهرين الأخيرين، هي رحلته إلى إفريقيا، والتي كانت رحلة مهمة في سبيل تجديد موقعه على الساحة الإفريقية، والتي غاب عنها في الأشهر الماضية بعد تعيينه على رأس الإتحاد الجزائري وانشغالاته بالتالي بالمنتخب الوطني، ولكن رحلته الأخيرة كانت مهمة جدا، في سبيل حصوله على عضوية "الفيفا". التحدي الكبير في الأمريكيتين وفي أقصى آسيا يبقى التحدي الأكبر والأصعب بالنسبة لرئيس "الفاف" محمد روراوة، هو حصوله على تدعيم من قِبل الاتحادات الدولية في الأمريكيتين، والتي تبقى شعبية روراوة شبه منعدمة، وهي تمثل نقطة سلبية بالنسبة لترشح روراوة لعضوية "الفيفا". أمّا بما يخص أقصى آسيا، فيبقى المشكل نفسه بالنسبة لروراوة، إلا أنه يراهن هنا على موقف ابن همام القطري، والذي يملك علاقات كبيرة في هذه المنطقة، ومن الممكن جدا أن يساعد روراوة في الحصول على تدعيم نوعي هناك. مدوار. و