سحق المنتخب الوطني للمحليين أمس نظيره التشادي بثلاثة أهداف لهدف واحد، في المواجهة الودية التي جمعتهما أمس بملعب 20 أوت. وكانت المرحلة الأولى لصالح الخضر الذين بادروا في الهجوم منذ الوهلة الأولى فارضين ضغطا على مرمى الحارس التشادي، هذه المرة عن طريق جاليت سوداني في أول تهديف بعدما تلقى فرصة ذهبية من زميله جابو، لكن سوداني لم يحسن استغلال الكرة ليضع فرصة لا تعوض وهي الطريقة التي دخل بها الخضر هذه المباراة مع بقاء المنتخب التشادي في الخلف يتحمل عبء المباراة ليعود جابو بعد ذلك بقذفة قوية مرت جانبية في د32 . مترف يسجل ويحرر الجميع وتواصل ضغط المنتخب الوطني بعد ذلك بالهجومات عن طريق جابو، وكذا مسعود وبقي اللعب كما هو إلى غاية قدفة مسعود في د 32 التي تمكن من خلالها الحارس من التقاط الكرة في البداية بعدما تجد مترف الذي يتمكن من تحويلها إلى هدف أول لصالح الخضر يحرر به الزملاء بعد هجومات متتالية ويعود نفس اللاعب بعد ذلك بقدفة قوية من بعيد وجدت الحارس بالمرصاد. التشاد يرد عن طريق حسان والعيفاوي يتدخل ومباشرة بعد الضغط الذي سجله المنتخب الوطني المحلي على مرمى الحارس التشادي، حاول الفريق الزائر الرد هذه المرة في الهجوم بعد خروجه نوع ما من منطقته وحاول القيام بهجوم انتهى في منطقة عمليات الخضر وكاد إحسان حسين أن يسجل الهدف الأول بعد تمريرة من زميله لولا التدخل الوقف للاعب العيفاوي الذي كان في المستوى وأخرج الكرة الى الركنية. حدث هذا في د 42. بلكالم يسجل الثاني وينهي المرحلة الأولى وبما أن السيطرة في المرحلة الأولى كانت للخضر، عادت التشكيلة الوطنية بهجوم آخر كلل بهدف آخر أمضاه اللاعب بلكالم بعد تنفيذ ركينة من زميله وبرأسية جميلة يتكمن من خلالها من وضع الكرة في شباك المنافس، يؤكد من خلالها سيطرة المنتخب الوطني الأولمبي الذي واصل تألقه إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بنتيجة هدفان لصفر من إمضاء بلكالم ومترف. التشاد يسجل عن طريق مسالما بخطأ من دوخة ورغم أن السيطرة بقيت للمنتخب الوطني الذي واصل تألقه في المباراة عن طريق الهجومات التي توالت على مرمى الحارس ندوموا الذي عانى كثيرا، إلا أن الفريق المنافس حاول الرد بفتحة من اللاعب كوسي على الجهة اليمنى يخفق الحارس دوخة في مسكها جيدا، لتنتهي عند اللاعب الذي تمكن من افتتاح باب التسجيل لمنتخب بلاده وهذا في د52. بلكالم يضيف الثالث للمنتخب ويعمق النتيجة ومع الهدف الذي سجله المنتخب التشادي، والذي جاء بخطأ كبير من الحارس دوخة، عاد المنتخب الوطني من بعيد وتمكن من تسجيل الهدف الثالث في المباراة هذه المرة عن طريق مسجل الهدف الثاني بلكالم الذي وجد نفسه أمام فرصة للتسجيل بعد قذفة من بوعزة، لتجد كرته الشباك معمقا من جراح المنتخب التشادي في ثاني أهدافه. حدث هذا في د 57 من المباراة.