كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في عددها الصادر يوم الخميس عن السبب الحقيقي وراء عودة المهاجم كريم بن زيمة إلى التألق مجدداً مع فريقه ريال مدريد الإسباني ومنتخب الديوك في الفترة الأخيرة، معتبرةً أنّ زوال الآثار الجانبية التي لحقت به بعد التحقيق معه حول قضية ممارسته الجنس مع إحدى فتيات الهوى القاصرات، كان سبباً رئيساً في عودته القوية. وأكدت الصحيفة الفرنسية أن اعترافات زاهية الساخنة عن علاقتها بنجوم المنتخب الفرنسى فرانك ريبري وكريم بن زيمة وحاتم بن عرفة، هزت الشارع الفرنسي والكرة العالمية، نظراً لمكانة هؤلاء النجوم، وهو ما أثر سلباً على مستوى كريم بن زيمة في الموسم الحالي، خاصةً أنه مازال يبحث حتى الآن عن حجز مكان أساسي في تشكيلة النادي الملكي. وأشارت الصحيفة إلى أن بن زيمة، وبمساعدة مدربه جوزيه مورينيو، تمكن من العودة إلى الواجهة مجدداً كأحد أبرز المهاجمين في القارة الأوروبية، حيث نجح المدرب البرتغالي في شغل بال اللاعب في البحث عن مقعد أساسي في تشكيلته، خاصة بعد التعاقد مع المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور، إذ نجح الأخير في تحريك مشاعر النجم الفرنسي، وهو ما بدا واضحاً للجميع في المراحل الأخيرة من المسابقات. وشددت الصحيفة على أن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المدرب البرتغالي في السيطرة على النجوم الكبيرة، ساعدته في نشل النجم الفرنسي من الأزمة الحقيقية التي كان يعيشها، وهو ما اعتبرته الصحيفة إنجازا جديدا يضاف إلى سجل جوزيه مورينيو