اليوم الثلاثاء الى مدغشقر من أجل تأكيد النتيجة التي سجلها في لقاء الذهاب (3-0) في اطار الدور الثاني (اياب) لتصفيات الالعاب الاولمبية 2012. وعقب تسجيله لنتيجة عريضة في اللقاء الذي جرى بتاريخ ال26 مارس بملعب الدارالبيضاءبالجزائر بات لزاما على مجموعة أيت جودي أن تؤكد مردودها الطيب في لقاء الاياب بانتناناريفو لكسب ورقة التاهل الى الدور المقبل ومنه ضمان مواصلة مشوار تصفيات الالعاب الاولمبية 2012 بلندن. وغادر المنتخب الاولمبي اليوم الثلاثاء في منتصف النهار أرض الوطن متجها الى مدغشقر عبر باريس في مهمة تبدو نوعا ما سهلة لكن على اللاعبين اتخاذ الحيطة والابقاء على درجة التركيز عالية تحسبا لأي طارئ قد يصعب من مهمة أشبال ايت جودي. وفي هذا السياق شرع المنتخب الاولمبي امس الاثنين في تربص تحضيري سيتم مواصلته في مدغشقر ودلك الى غاية العاشر من افريل تاريخ اجراء المقابلة. وأوضح مدرب المنتخب الاولمبي عز الدين أيت جودي أن "هذا التربص سيخصص للجانب التكتيكي الى جانب ادخال بعض التغييرات الاخيرة قبيل مقابلة الاحد المقبل". ولم يرد أيت جودي اجراء تغييرات كبيرة على المجموعة التي لعبت المقالات السابقة حيث تم الابقاء على اللاعبين الذين خاضو المواجهات السابقة استجابة للقاعدة التي تقول"لا تغيير للفيق الذي يفوز". "لقد استدعينا كل المجموعة التي خاضت اللقاءات السابقة ما عدا لاعب فريق بانيونوس اليوناني محمد شعلالي لارتباطاته مع فريقه الاصلي" على حد قول ايت جودي. و في حالة فوز المنتخب الاولمبي الجزائري سيتقابل ضد منافس آخر يحدده الاتحاد الافريقي لكرة القدم الذي حدد موعد اقامة مباراة الذهاب ما بين 3 و 5 جوان 2011 و العودة ما بين 17 و 19 من نفس الشهر. و ستشارك الفرق الثمانية المتأهلة عقب هذه التصفيات في دورة نهائية ستنظم من 2 إلى 18 ديسمبر 2011 في بلد افريقي متأهل سيتم تعيينه لاحقا. و ستتقدم الجزائر بطلب استضافة هذه الدورة في حال تأهلها الى الدورة النهائية. و يتأهل الثلاثة الأوائل في هذه الدورة مباشرة إلى الألعاب الأولمبية لسنة 2012 فيما يجري الفريق الحائز على المرتبة الرابعة مقابلة فاصلة ضد فريق احتل نفس الرتبة في منطقة آسيا من اجل تحديد صاحب التأشيرة الأخيرة المؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستجرى بلندن سنة 2012 .