أوّل أمس السبت، لم يكن بطل اللقاء ميسي أو تشافي أو حتى فيا الذي استعاد حسه التهديفي بعد شهرين من الصيام، وإنما بطل السهرة دون منازع كان الشاب المتألق كثيرا في صفوف البارصا جيرارد بيكي، الذي لم يتوان في تقبيل عشيقته الجديدة المغنية الكولومبية شاكيرا على المباشر. وإذا كان ذلك عاديا في أعراف وعادات الغرب، فإن العار وكل العار تسببت فيه قناة "الجزيرة الرياضية" التي بثت المشهد دون حياء، رغم أنها تنقل المباراة للعرب والمسلمين من المحيط إلى الخليج، حيث لم ندر ولم نستوعب كيف راحت تبث تلك المشاهد المخزية التي تخدش الحياء، لاسيما وأن مخرج المباراة الإسباني وجه الكاميرات لشاكيرا وبيكي وهما يتبادلان القبل لأكثر من أربعين ثانية، دون أن يكون هناك ردّ فعل فوري من تقنيي القناة على هذه الفعلة. هذا المشهد أثار اشمئزاز الجزائريين الذين من عاداتهم مشاهدة المباريات مجتمعين مع العائلة. وذهب البعض إلى أبعد من ذلك من خلال تذمرهم من القناة ومطالبة إدارتها بمعاقبة التقنيين المتسببين في هذه الفضيحة. كمال. م