رفض المنتخب السنغالي مواجهة منتخب الكونغو الديموقرطي في ال 26 مارس المقبل، مفضلا مواجهة منتخب الاورغواي تحضيرا للإقصائيات المركبة لكأسي إفريقيا والعالم 2010. وقال الأمين العام للاتحادية السنغالية دودو سان إن منتخب الأسود تلقى دعوة رسمية من طرف اتحادية الكونغو الديمقراطية على آمل تنظيم مباراة ودية في ال 26، إلا أن الرد كان سلبيا. وعلل دودو سان رفض الاتحادية السنغالية مواجهة منتخب الكونغو لتراجع مستواه من جهة واعتماد الاتحادية الكونغولية على الفرنسي "غاهل ماهي" لتنظيم المباريات الودية. وكشف دود سان أن المنتخب السنغالي كان يملك عدة اختيارات للعب مواجهة ودية بفرنسا في ال 26 من الشهر الجاري، حيث تلقى دعوة من منتخبي المكسيك والطوغو، لكنه فضل اللعب ضد الاروغواي بحجة أن طريقة لعبه تتشابه إلى حد كبير مع طريقة لعب المنتخب الجزائري. والملفت للانتباه في كل هذا أن منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي عجز عن تنظيم مباراة ودية أمام المنتخب السنغالي، كان تردد في قبول دعوة المنتخب الجزائري ولم يقبلها، إلا بعد تأكده من استحالة مواجهة منتخب الأسود. وكان مسؤولو الفاف ترجوا المنتخب الكونغولي لقبول مواجهة الخضر بعد أن وجدوا أنفسهم مجبرين على إيجاد منافس للعب أمامه بعد أن اعتذر المنتخب الأنغولي عن قبول الدعوة. وتشير آخر الأخبار إلى إمكانية لعب المواجهة الودية أمام المنتخب الكونغولي بالضواحي الباريسية وبالضبط بمدينة كولومب. دائما وفيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية، فإن حداج مطالب بإيجاد مدرب لقيادة المنتخب الوطني "ب" بعد أن رفض سعدان تدريبه.