اشتكى معلمو القرآن الكريم المنضوون تحت لواء وزارة الشؤون الدينية، من التصنيف الجديد ضمن شبكة الأجور، والذي وضعهم في الرتبة السادسة بعدما كانوا في الرتبة ال 12، حيث تم إنزالهم وفق الشهادة المدرسية، ما سيؤثر على الزيادة في الأجور المنتظر تلقيها، والتي لن تتجاوز المستويات السابقة، حسب المعنيين، كما أشار المعنيون إلى ضعف النقطة الاستدلالية. وفي نفس السياق، طالب هؤلاء الوزارة الوصية في حديثهم إلى "الشروق اليومي"، بضرورة إدراج شهادة حفظ القرآن ضمن الشهادات العلمية التي تحدد تصنيف الرتب لدى الموظفين، واعتبروا أن أجورهم لاتزال بعيدة عن تحقيق القدرة الشرائية.