تعد مباراة الداربي العاصمي بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد قمة مباريات الجولة 20 من بطولة القسم الأول التي ستلعب اليوم، وما يميّزها أكثر هو إقامة المباراة في السابعة ليلا بملعب 5 جويلية وتحت الأضواء الكاشفة. وتكتسي المباراة أهمية بالغة للفريقين، حيث لا يرضى أي طرف في تلقي الهزيمة، كما أن التعادل لن يكون في صالح أي فريق، وهو ما يزيد أكثر من حساسية اللقاء. ويبدو أن فريق شباب بلوزداد مطالب بتحقيق الانتصار مهما كان الثمن، بعد الإخفاق الأخير أمام النصرية، حيث يستعيد لاعبيه المعاقبين اكساس وعودية، إضافة إلى تماثل لعيفاوي ونعمون من الإرهاق الذي عانياه وفي حضور الهداف عمرون تكتمل تشكيلة بلوزداد. وعلى النقيض من ذلك، تشهد تشكيلة المولودية غياب الثنائي حسني وزميت، وبلقايد المصابين، كما انضم إلى القائمة اللاعب المالي ديارا يضاف إلى الإرهاق الكبير الذي تعاني منه تشكيلة الفريق. ويرتقب أن تعرف المباراة حضورا قياسيا لجماهير الفريقين، خاصة إذا تحسنت الأجواء المناخية، وهو ما يعني أن كل المعطيات توحي بأن الفرجة مضمونة. بسبب تنقل المولودية إلى نيجيريا الداربي الكلاسيكي للعاصمة يقدم إلى تاريخ 26 فيفري تلقت إدارة المولودية، عشية السبت، فاكسا من الرابطة الوطنية لكرة القدم يؤكد بأنه تقرر برمجة الداربي الكلاسيكي بين الاتحاد والمولودية إلى تاريخ 26 فيفري الجاري. وبررت الرابطة قرارها بعزمها على إقامة المباريات في آجالها المحددة، ورفض أي تأجيل آخر قد يعيد خلط الرزنامة، بحجة أنها رفضت من قبل طلب ناديي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل القاضي بتأجيل مباراتيهما في كأس الجمهورية. وكان من المرتقب أن يجري اللقاء في 8 مارس المقبل، أي يومين بعد عودة مولودية الجزائر من رحلتها من نيجيريا، حيث تواجه نادي كوارا يونايتد في كأس الاتحاد الإفريقي. وبحسب البرمجة الجديدة فإن تشكيلة المولودية ستلعب رابع مباراة لها في ظرف أقل من أسبوعين، ما يعني تعرض الفريق إلى إرهاق شديد، يضاف إلى الرحلة الشاقة التي تنتظر الفريق إلى نيجيريا والمقررة يوما بعد مباراة الداربي. يوسف. ب: [email protected]