تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة شرق العاصمة، من تفكيك جمعية أشرار وطنية تضم 10 أشخاص متورطين في تهريب النفايات الحديدية باستعمال التزوير واستعمال المزور، النصب والاحتيال، إبرام معاملة تجارية بالتدليس، من بينهم أشخاص كانوا محل أوامر بالقبض حاولوا تهريب الألمنيوم إلى فرنسا، قيمته تتجاوز 12 مليار سنتيم، تكشف محاولة الشبكات الإجرامية تهريب الألمنيوم بعد النحاس، تحت غطاء النفايات الحديدية. وتعود تفاصيل هذه القضية، حسب عرض النقيب زراد، قائد الكتيبة، إلى معلومات سابقة وردت إلى مصالح الدرك تفيد بوجود تحركات مشبوهة حول فيلا تقع بالرغاية في مساحة تتجاوز 14 هكتارا، تحولت إلى مستودع شاحنات محملة بلفافات الألمنيوم، وأسفرت مراقبة المكان على ضبط المدعو (ح مراد) المقيم بالفيلا، وهو محل أمر بالقبض، ليتم توقيفه وتفتيش الفيلا بناء على إذن بالتفتيش، ليتم ضبط سيارة من نوع "بي أم" مزورة وكمية معتبرة من الألمنيوم، تعادل قيمتها 120 مليون سنتيم ملك للمدعو (ل مصطفى) الذي قام، حسب التحقيقات، بشراء هذه السلعة من شركة "إيني كابل" ببسكرة، ليعجز عن إعادة بيعها لمدة 6 سنوات، ليقوم كل من المدعوين (ش. ل )، (ه.م)، و(و. ت) بالاتصال به وعرضوا عليه مقايضة بمنحه قطع غيار سيارات من نوع "دايو" بقيمة 30 مليون دج مقابل كمية من الألمنيوم، وقد تم حجز قطع الغيار بضواحي درارية وبوشاوي غرب العاصمة. وأوضح النقيب زراد، أن هؤلاء قاموا بالشراكة مع (ع. مهدي ) ووالده بالاتفاق مع شركة ذات أسهم مختلطة جزائرية - فرنسية، مقرها بفرنسا، حيث كان ينوي هؤلاء تهريب الألمنيوم عبر هذه الشركة إلى فرنسا، لكن الشريك الفرنسي توفي، مما أدى إلى تصفية الشركة التي تم إنشاؤها كغطاء للتزوير واستعمال المزور، وبعد حجز السلعة، تم استدعاء مالكها الذي قدم للمحققين فواتير مزورة، وقد تم توقيف جميع المتورطين من بينهم خمسة محل أوامر بالقبض من طرف العدالة، وتمت إحالتهم جميعا على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش الذي أمر بإيداعهم الحبس، بتهم إصدار شيكات بدون رصيد، النصب والاحتيال على المواطنين، التزوير واستعمال المزور، وكانت مصالح الدرك الوطني لولاية الجزائر قد قامت نهاية الأسبوع بحجز 10 لفافات أسلاك كهربائية و20 أنبوبا نحاسيا تمت سرقتها وتم استرجاعها في عملية المداهمة يومي الأربعاء والخميس الفارطين. نائلة. ب: [email protected]