يبدو أن أحداث الشغب التي ميزت مباراة النادي المصري والأهلي، والتي انتهت بمجزرة في الأرواح بمحافظة بورسعيد المصرية، قد عجلت بكشف سفر الممثلة الجزائرية، إيمان نوال، إلى القاهرة منذ أيام، حيث أن الممثلة التي أحاطت زيارتها إلى بلد الفراعنة بسرية شديدة، عادت ووضعت صورة لها وهي بموقع الأهرامات، على صفحتها الرسمية على "فايس بوك". وكانت الممثلة، إيمان نوال، قد ودعت أصدقاءها ومعجبيها قبل أيام عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، قائلة، أنها مرتبطة بزيارة سياحية، لكن دون أن تذكر الوجهة، إلا أن الأحداث الأخيرة في مصر، وعودة الانفلات الأمني بشكل ملفت إلى الشارع المصري، يبدو أنه حال دون إبقاء زيارة الممثلة في طي السر والكتمان، كما أرادت، خاصة بعد ما تبادل عدد من أصدقاء نوال على صفحتها بفايس بوك، خبر سلامتها على خلفية تصاعد الأحداث في مصر، لترد الممثلة لاحقا، وهي تمازحهم، أن أكثر ما تشتاق إليه الآن هو طبق "الرشتة"، الذي من عادة العائلات العاصمية أن تحضره تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف. لكن، والذي لا يعلمه الكثيرون، أن الممثلة الجزائرية لم تسافر إلى مصر للسياحة فحسب، كما أوحت للكثيرين، ولكن لدراسة مشاريع فنية عرضت عليها، لاسيما بعد تحمس أحد المخرجين المصريين في مهرجان وهران السينمائي الأخير لها، وقوله أنها من الوجوه الفنية المبشرة. ووفقا لمعلومات حصرية، تحصلت "الشروق" عليها، أول أمس، من مصدر رفض الكشف عن اسمه، فإن زيارة إيمان نوال للقاهرة ستدوم حوالي الشهر، وقد جاءت بناء على دعوة تلقتها من صديقتها المخرجة الجزائرية المقيمة في القاهرة، سهيلة باتو، التي تملك شبكة من الاتصالات بالوسط الفني المصري، سبق لها إخراج فيلم وثائقي من 52 دقيقة عن ثورة 25 يناير. الجدير ذكره، أن السينما والدراما المصرية سبق لهما تقديم وجوه من المغرب العربي الكبير، صرن، اليوم، من نجمات الصف الأول على غرار التونسية، هند صبري، وهو ما يبدو أنه أغرى الممثلة الجزائرية الموهوبة كي تجرب حظها بهوليود الشرق، خاصة في ظل الركود الذي تعرفه الإنتاجات الدرامية المحلية، برغم أننا على مقربة من شهر رمضان، وهذا على عكس الدراما المصرية التي دخلت بعض مسلسلاتها المونتاج رغم حالة الانفلات الأمني التي يعيشها الشارع المصري.