الوفاق يستعيد الصدارة من الشلف والاتحاد يراقب عن قرب

الجولة 19 من الرابطة المحترفة الأولى

فقد فريق أولمبي الشلف صدارة البطولة الوطنية المحترفة الأولى إثر خسارته السبت أمام شبيبة بجاية لحساب الجولة التاسعة عشر، والتي شهدت فوز وفاق سطيف على اتحاد الحراش مما جعل الوفاق ينفرد بصدارة التريب برصيد 36 نقطة، كما عرفت الجولة فوز اتحاد الجزائر على مولودية العلمة في ملعب بولوغين ليبقى بذلك في المنافسة على لقب البطولة، في حين عرفت هذه الجولة إلغاء لقائين بسبب التساقط الكثيف للثلوج حيث ألغيت مقابلة نصر حسين داي مولودية الجزائر التي كانت مبرمجة بملعب 5 جويلية الأولمبي، ومواجهة شباب قسنطينة شباب باتنة التي كانت ستلعب بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.

وفاق سطيف 1 اتحاد الحراش 0
ناجي يحرر السطايفية
أفرج اللاعب الشاب ناجي عن مشاعر أكثر من 10 آلاف مناصر سطايفي حضروا اللقاء في جو بارد لعب تحت الدرجة الصفر، ووقع هدفا ثمينا جنب الوفاق تعادلا كاد يكون في لقاء تميزت مرحلته الأولى بسيطرة كاملة للوفاق الذي لم يستطع تجسيد سيطرته إلى انتصار، حيث فشل هجوم الكحلة في الوصول لشباك الحارس دوخة رغم المحاولات العديدة في صورة المخالفة التي نفذها بن موسى في د 16 وضدها الحارس الحراشي، قبل أن يحاول جابو مرة أخرى، فيما كانت أخطر فرصة للوفاق في د 25 من طرف عودية الذي ضيع وجها لوجه قبل انتهاء الشوط بتعادل سلبي بارد.
الشوط الثاني عرف تغييرا جذريا في طريقة اللعب، حيث سجل أصحاب الأرض تراجعا ملحوظا تزامنا مع الصعود المستمر للزوار نحو شباك الحارس بن خوجة بدليل تسجيل أخطر محاولة في اللقاء من طرف اللاعب جربو من الحراش الذي قذف من حوالي 18 مترا واصطدمت كرته في العارضة الأفقية، وتواصل الحذر المتميز بنوع من الاندفاع خاصة من جانب الحراشيين لدرجة خروج الحارس السطايفي بن خوجة في د 79 مصابا بعد اصطدامه بأحد لاعبي الفريق الخصم وعوضه بن حمو. وفي الوقت الذي اعتقد الجميع بأن المواجهة ستنتهي سلبا، صنع البديل ناجي الفارق بتوقيعه لهدف قاتل في د 81 بعد تلقيه كرة محكمة من جابو حيث هز بها شباك الحارس دوخة، قبل أن يعلن الحكم نسيب نهاية الموعد على وقع أفراح ومدرجات ساخنة في أجواء باردة للغاية.

إ. الجزائر 1 م. العلمة 0
سوسطارة تطرد النحس وتجدد العهد بالانتصار
تمكن اتحاد الجزائر من تجديد العهد مع الانتصار بعد هزيمتين متتاليتين في البطولة، وتفوق اليوم على مولودية العلمة بملعب عمر حمادي بهدف وحيد من تسجيل محمد ربيع مفتاح، وهو الفوز الذي سيسمح للاتحاد مواصلة لعب حظوظه من أجل الفوز بلقب البطولة.
حاول أشبال المدرب الفرنسي أولي نيكول في المرحلة الأولى الوصول إلى شباك حارس مولودية العلمة منذ اللحظات الأولى، ومارسوا ضغطا كبيرا على منطقة الزوار في النصف ساعة الأول من طور اللقاء، وكانت أول كرة ساخنة في الدقيقة 21 عبر مخالفة مباشرة على خط الثمانية عشرة لدفاع المولودية، نفذها نسيم بوشمة بقوة، لكن كرته مرت بالقرب من إطار الحارس برفان.
رد فعل الضيوف جاء في الدقيقة 26 بعد خطأ كبير ارتكبه المدافع الأيمن للاتحاد محمد ربيع مفتاح، الذي فقد السيطرة على الكرة بسبب الأرضية الزلجة، ليسمح لمهاجم الزوار بالانفراد بالحارس الدولي محمد الأمين زماموش، ومن حسن حظ هذا الأخير أن سدد الكرة خارج الإطار. ونجح دفاع العلمة في إنقاذ حارسه من هدف حقيقي في الدقيقة 44 بإبعاد قذفة مكلوش من خط المرمى، وتمكن مفتاح في الوقت بدل الضائع الدقيقة 46، من فتح باب التسجيل لاتحاد الجزائر بعد عمل فردي ممتاز أنهاه داخل الشباك، ليمنح هدف السبق لفريقه.
وتعامل زملاء القائد خالد لموشية بكل حذر مع المرحلة الثانية من اللقاء، وحاولوا إضافة هدف ثان، حتى يضمنوا الانتصار وتفادي أي مفاجأة غير سارة من الضيوف، وحرسوا على الاحتفاظ بالكرة كثيرا وتسيير ما تبقى من المباراة، على عكس الضيوف الذين خرجوا من منطقتهم عكس الشوط الأول، وحاولوا العودة في النتيجة، لكن دون جدوى بمحاولات محتشمة لم تشكل الخطورة على الحارس زماموش، لينهي الشوط الثاني و المباراة بنفس نتيجة المرحلة الأولى 1 0 .

ش. القبائل 2 و.تلمسان 0
الشبيبة تنتفض وتتصالح مع أنصارها
تدارك فريق شبيبة القبائل أموره، بالفوز الذي حققه، السبت، على حساب وداد تلمسان، بهدفين نظيفين حملا توقيع المهاجم حنيفي.
المرحلة الأولى عرفت سيطرة شبيبة القبائل على مجريات اللعب، وصنع رفاق عسلة عدة فرص سانحة للتهديف، وكان المدافع مباركي يضع الكرة في شباك فريقه بالخطأ، في الدقيقة 13 بعد عمل فردي من حنيفي، هذا الأخير استغل خطأ في دفاع الوداد، يسجل الهدف الأول لفريقه، في دقيقة 23 .
وفي الدقيقة 39 مرت راسية حسين مترف فوق العارضة ببضع سنتيمترات، علما بأن مهاجم الوداد بورحلي، نقل إلى المستشفى بعد اصطدامه بالمدافع زرابي قبل نهاية الشوط الأول.
وكاد حنيفي يضاعف النتيجة في الدقيقة 58 لولا القائم الذي ناب عن حارس وداد تلمسان، لتأتي بعدها أول فرص خطيرة من الضيوف عن طريق بلغري، الذي سدد كرة قوية صدها الحارس عسلة بصعوبة كبيرة في الدقيقة 65 .
وقضى المهاجم حنيفي على أحلام الوداد بتسجيله للهدف الثاني، في الدقيقة 77، بعد استلامه لكرة جميلة من قبل زميله رماش.
ولم تأت محاولات الوداد في العودة بالنتيجة بأي جديد، أمام عزيمة لاعبي الشبيبة على استعادة نغمة الانتصارات والعودة إلى الواجهة.

ش.بجاية 1 ج. الشلف 0
قاسمي ينقذ رأس آلان ميشال من مقصلة الرئيس طياب
أنقذ المهاجم قاسمي رأس المدرب آلان ميشال من مقصلة رئيس شبيبة بجاية زهير طياب، بعد الفوز الصعب الذي حققه الفريق، زوال السبت ، على حساب رائد الترتيب العام، جمعية الشلف، بهدف يتيم.
المرحلة الأول كان اللعب فيها متكافئا بين الطرفين، لكن الفعالية كنت الأصحاب الأرض، الذين ضيعوا أول فرصة لهم في الدقيقة 23 عن طريق يولومو الذي جانبت راسيته مرمى الشلف بقليل، والرد جاء من قبل اوسالي، الذي انفرد بالحارس البجاوي لكنه لم يحسن التصرف بالكرة، إذ وضعها بعيدا عن المرمى الدقيق 32، وبعدها بدقيقتين، استغل المهاجم قاسمي خطأ من المدافع ملولي ليخطف الكرة ويسكنها في شباك الحارس غانم.
المرحلة الثانية كانت دون المستوى وخالية من اللاعب الجميل، واكتفى الفريقان ببعض المحاولات الهجومية الفاشلة والعقيمة، علما أن أشبال المدرب آلان ميشال لعبوا بحذر شديد، للمحافظة على الهدف الوحيد في اللقاء، وهو ما حدث بالفعل، اذ انتهت المباراة بتفوق رفقاء المدافع زافور.

م. سعيدة 6 - ج. الخروب 1
مادوني يقود المولودية لفوز كبير على الخروبية
حقق فريق مولودية سعيدة فوزا كبيرا على ضيفه جمعية الخروب بنتيجة 6 / 1 في المباراة التي جمعت الفريقين ظهيرة السبت بسعيدة، ويعود الفضل في فوز المولودية إلى لاعبها المتألق مادوني الذي سجل ثلاثية كاملة.
وشهد الشوط الأول سيطرة شبه كلية لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من افتتاح مجال التهديف في الدقيقة 13 بواسطة ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب سايح، حيث احتسب الحكم بابو الضربة بعد لمس احد مدافعي الكرة بيده في منطقة العمليات. وتواصلت سيطرة المولودية بفضل تألق اللاعب مادوني الذي سجل ثلاثة أهداف متتالية، حيث سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة31 بعد تمريرة من سايح، لينتهي الشوط الأول بهدفين لصفر.
وفي الشوط الثاني سجل مادوني الهدف الثالث في الدقيقة51 بعد عمل جماعي منسق قاده كل من برملة وسايح، قبل أن تصل الكرة إلى مادوني الذي أودعها شباك الحارس بوطريق، وتمكن بلايلي من جانب الخروب من تقليص الفارق في الدقيقة57 برأسية محكمة إثر ركنية، لكن مادوني عاد وسجل الهدف الرابع لفريقه، والثالث له في اللقاء في الدقيقة 73، قبل أن يختتم الموريتاني ولد تيقيدي مهرجان الأهداف بالهدف الخامس في الدقيقة 84 . لينتهي اللقاء بفوز مستحق لمولودية سعيدة.

مولودية وهران1 - شباب بلوزداد 0
الحمراوة يؤكدون استفاقتهم وسط فرحة الأنصار
أكدت اليوم، مولودية وهران استفاقتها التي رحب بها الأنصار رغم تأخرها، حيث تمكنت من الفوز بصعوبة على ضيفها شباب بلوزداد الذي حاول بكل السبل تعويض هدف مبكر سجلته المولودية لكن دون جدوى، مخفقا بذلك في استغلال التفوق العددي بعد لعب المحليين منقوصين بلاعب واحد.
المواجهة التي سبقتها العديد من التوقعات، والأحاديث الهامشية، عرفت دخولا قويا لعناصر مولودية وهران، حيث تمكنوا من بسط سيطرتهم في الدقائق الأولى، وقد كللوا ذلك بهدف في الدقيقة 6، عقب عمل جماعي، بدأه طاغولو بتمريرة نحو هشام الشريف، هذا الأخير، الذي رفع الكرة نحو الأعلى، لتجد رأسية اللاعب بحاري، فأسكنها مرمى الزوار. لاعبو بلوزداد، لم ييأسوا من المباراة، حيث حاولوا الرد سريعا، عن طريق بعض الهجمات المنظمة، كتلك التي شنها بن علجية بعد تبادل كروي مع عمور، لكن الحارس فلاح كان لها بالمرصاد، قبل حلول الدقيقة ال25، التي رآها البعض المنعرج الحاسم في المباراة، حيث أخرج الحكم، اللاعب سباح نتيجة الاشتباه في اعتدائه على لاعب من الزوار، لكن هذا التفوق العددي، لشباب بلوزداد، لم يتم ترجمته لأهداف، حيث توالت الهجمات العقيمة، حتى مع حلول الشوط الثاني، الذي تراجع فيه أبناء المدرب محمد حنكوش، بحثا عن الحفاظ على النتيجة، وهو ما تم فعلا، بعد 5 دقائق كاملة، تمت إضافتها عن الوقت الرسمي، علما أن المباراة، أثلجت صدور الحمراوة الذين توافدوا على ملعب الشهيد أحمد زبانة بقوة يوم أمس، وبشكل قياسي وغير مسبوق طيلة الموسم الحالي، وكأنهم يقولون: "لقد قبلنا مصالحة اللاعبين لنا، بشرط الاستمرار في النتائج الإيجابية، لإنقاذ المولودية من الغرق".

ش.قسنطينة - ش.باتنة
المقابلة لم تلعب بسبب الثلوج
لم تجر مواجهة شباب قسنطينة وشباب باتنة عشية السبت بسبب كمية الثلوج الكثيرة التي غطت أرضية ملعب الشهيد حملاوي وحالت دون سير الكرة حسب ما وقف عليه الحكم سعيدي ومساعديه عندما دخل أرضية الميدان قبل نصف ساعة من توقيت بدايتها الأصلي. وبالرغم من أن كل المعطيات كانت تشير بأن اللقاء لن يلعب بحكم أن نفس المعطيات أدت إلى إلغاء مواجهة الرابطة الثانية بين الموك وضيفه شبيبة الساورة، إلا أن الإجراءات القانونية حتمت حضور الجميع إلى ملعب الشهيد حملاوي من الفريقين، الحكام، رجال الأمن أو الحماية المدنية باستثناء الأنصار الذين كانوا الغائب الوحيد، حيث كان يستحيل لعب المقابلة وكمية الثلوج كانت أكثر من 15 سم فوق العشب الطبيعي للأرضية، وهو الشيء الذي أكده قبل ساعات من انطلاق المقابلة مدير المركب بوبكر زرطال، أنه يستحيل القيام بأي شيء من أجل تغيير الأمور، وبالتالي انتظار جديد برمجة المقابلة من قبل الجهات المعنية حسبه، يأتي هذا في الوقت الذي عوض تشكيلة شباب قسنطينة المقابلة بحصة تدريبية، خاصة بالأرضية الصغيرة المتواجدة بالقرب من قاعة المركب، في حين غادر وفد شباب باتنة بعد قرار طاقم التحكيم مباشرة.

الثلوج تؤجل الداربي العاصمي بين النصرية والعميد
قررت الرابطة الوطنية لكرة القدم تأجيل مباراة نصر حسين داي ومولودية العاصمة التي كانت مبرمجة السبت ، بملعب 5 جويلية، وذلك بسبب الاضطرابات الجوية وتساقط الثلوج على العاصمة وضواحيها.
وبالرغم من أن إدارة الملعب قد ابدت استعدادها لاستضافة المقابل واتخذت كل الإجراءات التقنية لإجراء الداربي بين النصرية والعميد، إلا أن الرابطة الوطنية فضلت التأجيل.
ويبدو واضحا أن الرابطة الوطنية قد اعتمدت قي قرارها على المعطيات التقنية المتوفرة لديها والتي تدل كلها عن استحالة إجراء المباراة في ظروف لائقة. وقد بينت بعض الصور الملتقطة لملعب 5 جويلية صبيحة أمس، أنه يستحيل اللعب على أرضيته المغطاة بكمية كبيرة من الثلوج، زيادة عن مدرجات الملعب التي لم تعد جاهزة لاستقبال المتفرجين.
المولودية لم تكن بتأجيل المباراة إلى غاية منتصف النهار، ألم تكن إدارة المولودية تعلم بقرار تأجيل المقابلة، وفي اتصال للشروق مع أحد مسيري العميد، قال إن الإدارة لم تتوصل إلى أي قرار رسمي من الرابطة الوطنية يفيد بتأجيل الداربي، الأمر الذي زرع نوعا من الحيرة لدى المدرب واللاعبين، وفي حدود منتصف النهار علمت إدارة النادي بتأجيل المقابلة من طرف الرابطة.

تأجيل الداربي في صالح العميد
حتى وإن كان المدرب براتشي قد حضر فريقه لمواجهة النصرية السبت ، إلا أن التأجيل جاء في صالح المولودية وذلك لعدة أسباب. فمعلوم أن المدرب براتشي كان يخشى تعثرا جديدا بعد التعادل الذي فرض عليه الثلاثاء الماضي على يد شباب قسنطينة، وهو ما جعله أمام باب الخروج من تدريب النادي، ومن الواضح أن عدم لعب مباراة النصرية قد يعطي للمدرب أسبوعا أضافيا لتحضير مباراة بجاية.
أما السبب الثاني، فهو أن التأجيل سيسمح لبراتشي باسترجاع حارسه شاوشي المصاب والذي كان من المفروض أن يلعب مباراة النصر وهو مصاب، سيما أن الطبيب قد أجبره على الراحة لمدة عشرة أيام، كما أن عدم لعب مباراة النصرية سيمكن اللاعب حمزة زدام من استرجاع ثقته وهدوئه بعد أن تحطمت معنوياته بسبب ما حدث له في مباراة شباب قسنطينة بعدما شعر بذنب المسؤولية في الهدف الثاني.