قال وزير الموارد المائية عبد المالك سلال أن الجزائر وصربيا تتجهان نحو إطلاق مؤسسات وطنية مختلطة بين البلدين في مجال المياه والفلاحة والصحة، بما يضمن الفائدة والربح للطرفين، مؤكدا أن هذه الصيغة تعبر عن رؤية الجزائر لطبيعة الشراكة بين البلدين. الوفد الصربي قاده وزير الاقتصاد و التنمية الجهوية الصربي نيبوجا سيريك، أكد سلال أن رؤية الجزائر للتعاون مع صربيا تنطلق من مبدأ إنشاء مؤسسات مختلطة، وإقامة شراكة اقتصادية تقوم على تحويل تكنولوجيا المؤسسات الصربية لاسيما في قطاعات المياه والصناعة و لفلاحة والصحة، مشيرا إلى أن محضرا للتعاون بين الجزائر وصربيا سيوقع في ختام أشغال الدورة ال19 للجنة المختلطة الجزائرية الصربية، كما التقى الوفد الصربي بعد ظهيرة أمس بوزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي. وبخصوص امتلاء بعض السدود بشرق الوطن بما فيها سد بني هاورن العملاق بميلة جراء التساقطات المطرية والثلجية المعتبرة، قال عبد المالك سلال أن عدة سدود فعلا ستشرع في عملية تفريغ طبيعية عادية وعادية للمياه الزائدة، مؤكدا أن العملية لا تشكل أي خطر، ناصحا المواطنين بتفادي ضفاف الوديان لتفادي المياه التي يتم تفريغها من هذه السدود.