ينتظر أن تفصل الفيفا، السبت، في ما اصطلح على تسميته ب "قضية الحجاب"، ونوعية البذلة الرسمية التي ترتديها لاعبات المنتخبات والأندية خلال المباريات التي تنظمها هيئة السويسري جوزيف بلاتر. وإذا كان الإتحاد الأسيوي لكرة القدم قد طالب سابقا برفض الحظر عن الحجاب، لاسيما بعدما عاقبت الفيفا منتخب إيران للإناث خلال تصفيات أولمبياد لندن 2012، للسبب المشار إليه، وترسيم خسارته أمام الأردن، فإن الأمير علي بن الحسين - المنتمي لهذا البلد العربي الأخير والذي يشغل منصب نائب رئيس الفيفا - اقترح بالسماح للاعبات كرة القدم بارتداء حجاب هولندي الصنع، يعتقد أنه يستجيب للمقاييس التي ضبطتها الفيفا، ولا يحرج اللاعبات!؟