تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة شرق العاصمة، من توقيف 7 شبان تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما، قاموا بالتقاط صور مخلة بالحياء بجهاز الهاتف النقال في محاولة لترويجها، حيث تم ضبطهم في كمين قبل تداول هذه الصور الخليعة، وتعد هذه القضية الأولى التي تتم معالجتها على مستوى العاصمة، بعد تسجيل حالات بمناطق شرق البلاد. وأفاد أمس، النقيب زراد محمد، قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة، خلال عرض هذه القضية التي هزت مدينة الرويبة، أن أفراد الدرك الوطني تحركوا بناء على شكوى شابة "ب.ن" خياطة، 19 عاما، صرحت أنها كانت رفقة صديقة لها بالرويبة، لقضاء بعض الحاجيات، لتقوم "س" بالإتصال بالمدعوين "ت.أ"، "ك.ج"، وهما من معارفها ورفيقيها، حيث إلتحقا بهما على مستوى ملعب شبشب الواقع بوسط المدينة، وقاما بإستدراجهما إلى حقل للإجاص بمزرعة برانسي محمد بالرويبة، وإتصلا ببعض رفقائهم الذين إلتحقوا بهم، وأجبروا الفتاة الأولى على ممارسة الجنس مع الجميع وعددهم سبعة بطريقة دنيئة، فيما نجحت الثانية في الفرار. حيث أفادت الضحية في شهادتها، أن أفراد العصابة أرغموها على القيام بأشياء مخلة بالحياء، فظيعة جدا، بالتداول، فيما تكفل واحد بتصوير المشاهد بواسطة إستعمال هاتف نقال من نوع "نوكيا" مجهز بنظام البلوتوث، وبعد الإنتهاء من عملهم الدنىء، قاموا بسرقة خاتمين من فضة ملك الضحية وجهاز هاتف نقال من نوع "ساجام" مصالح الدرك، عند إبلاغها، قامت بنصب كمين لأفراد الشبكة، وتمكنت من توقيف المدعو"ك.ب"، حيث ضبطوا بحوزته الهاتف النقال وبه الصور الخليعة، ليتم توقيف عناصر الشبكة المتورطين في الجريمة، وعددهم سبعة تتراوح أعمارهم بين 19 عاما و21 عاما فقط، من بينهم بطالين وعمال أحرار ولحام، وهم عزاب يقيمون بالرويبة، ليتم تحويلهم أمس على وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، حيث إستغرق التحقيق معهم أكثر من 9 ساعات ليأمر بإيداعهم الحبس. وسبق ل"الشروق" أن هذه الظاهرة، التي بدأت تعرف رواجا في الأشهر الأخيرة، أصبحت مصدر ربح لمروجي الصور الخليعة الذين وجدوا ضالتهم في أجهزة الهواتف النقالة التي تخضع اليوم للرقابة. وشنت أجهزة الأمن حملة ضد المشتبه فيهم، كما تحرك أئمة المساجد للتنديد بهذه السلوكات غير الأخلاقية وتم إتخاذ إجراءات وقائية من طرف مالكي الحمامات وقاعات الشاي، وأشار النقيب زراد إلى دور الأولياء في مواجهة هذه الجرائم الأخلاقية، بتوعية بناتهم من الخطر المحدق بهن من طرف ذوي النفوس المريضة الذين وجدوا فيهن لقمة سائغة. نائلة.ب