أكد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطاء الله، أن الملاحظين الدوليين للانتخابات التشريعية المقبلة لن يتم منحهم أي تسهيلات أوامتيازات استثنائية، وبالمقابل أشار إلى أنهم سيمكنون من الوصول إلى المعلومة ومن حرية التنقل كذلك. وقال حليم بن عطاء الله، أمس، في تصريحات للقناة الإذاعية الثالثة، أن الجزائر والاتحاد الأوروبي سيوقعان على مذكرة تفاهم تقوم على مبدأين أساسيين أولهما احترام السيادة الوطنية واحترام التشريعات والتنظيمات الجزائرية المعمول بها، مشيرا في نفس الوقت أن الجزائر ستعمل على احترام مبدأين أساسيين لعمل الملاحظين الدوليين للانتخابات وهما حرية الوصول والحصول على المعلومة وكذا حرية تنقل الملاحظين الدوليين، مشيرا إلى أن الملاحظين الذين أكدواحضورهم قد بلغ عددهم 500 ملاحظ، ومن الممكن أن يصل 600 ملاحظ عندما تضبط المنظمات غير الحكومية الأمريكية عدد الملاحظين الذين ستقوم بايفادهم إلى الجزائر. ووصف حليم بن عطاء الله، ما تقوم به قنصليتا فرنسا وايطاليا من مراقبة لجوازات الجزائريين بعد عودتهم والختم عليها بأنه سلوك بوليسي من المفروض أن تقوم به مصالح الشرطة في هذين البلدين، وقال "بعض الشركاء الأوروبيين ما زالوا ينظرون لبلدان العالم الثالث على أنها امتداد لهم"، وأضاف "مراقبة الجوازات والختم عليها يكون عند النقاط الحدودية لفضاء "شنغن"وليس على التراب الوطني الجزائري"، لذلك يجب على هذه الدول أن تفهم بأن هذاالأمر يجب تسويته" وأوضح بن عطاء أنه فيما يتعلق بقنصلية فرنسا، فقد أصدرنا بيانا ركزنا فيه على عدم المساس بجواز السفر الجزائري وكرامة المواطن الجزائري أيضا، وعندها تلقينا ردا في 34 خطا من التبريرات حول التمييز".. واعتبر حليم بن عطاء الله تصريحات دليل بوبكر ل "الشروق"التي دعا فيها الجالية الجزائرية للتصويت على نيكولا ساركوزي في الرئاسيات الفرنسية المقبلة موقفا شخصيا، وقال "أظن أن لكل شخص الحرية في التعبير عن موقفه الشخصي" وأضاف "دليل بوبكر كمواطن فرنسي عبر عن موقفه الشخصي ولا أظن أنه قام بذلك باسم مسجد باريس".