استنكر كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية المقيمة في الخارج، حليم بن عطاء الله، ما أسماها ''نوايا باريس غير البريئة'' تجاه الجالية الجزائرية المقيمة على التراب الفرنسي. وتساءل بن عطاء الله عن تراجع باريس المفاجئ في ''منح امتيازات فعلية للجزائريين المقيمين على أراضيها'' والتي نصت عليها الاتفاقية الثنائية التي صادقت عليها الجزائر وفرنسا عام ,1968 . موضحا أن الطرف الفرنسي يرافع لصالح التشريعات الجديدة التي يعمل بموجبها مجلس الاتحاد الأوروبي والتي يراها ''مفيدة أكثر'' من الاتفاقية التي مرّت 43 سنة من المصادقة عليها، مبرزا في السياق أن الجزائر تعمل على تحقيق ''مبدأ الاختيار'' بعد مناقشة مختلف الإجراءات التي تتضمنها التشريعات الجديدة تحت قبة الاتحاد الأوروبي ومقارنتها، باتفاقية 1968 التي تم تعديلها ثلاث مرات، ومعرفة ''مصلحة الجالية الجزائرية وما ينفعها''. هذا وتسعى الجزائر لافتكاك مزيد من الامتيازات لصالح الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، وذلك بالتشاور مع الدول المستضيفة يراعى فيها مساهمة الجزائريين في اقتصاديات هذه الدول ومدى استفادة البلد الأم من هذه الحركية للمغتربين، خاصة مع قرب انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات حول الهجرة بين البلدين.