صدمة كبيرة أصابت أنصار اتحاد العاصمة، بعد إقصاء فريقهم في ربع نهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد الحراش بالضربات الترجيحية، وهو ما ينذر بنهاية موسم كارثي لفريق تبخرت "أحلامه" بعدما كان قد رهن حظوظه أيضا في منافسة البطولة لصالح وفاق سطيف، هو الذي كان مرشحا لبسط سيطرته هذا الموسم على جميع المنافسات. و لم يخف الأنصار استيائهم لخروج فريقهم من كأس الجمهورية على يد اتحاد الحراش، حيث حاول البعض منهم التهجم على اللاعبين عند مغادرتهم الملعب، وهذا أثناء ركوبهم الحافلة، كما تعرض المهاجم جديات لمحاولة اعتداء من طرف مناصرين، مما استدعى التدخل السريع لرجال الأمن لحماية اللاعبين، وهذا من خلال تطويق الحافلة ومنع المناصرين من الاقتراب. من جهته، رفض مدرب اتحاد العاصمة مزيان إيغيل تحمل مسؤولية الخسارة وإقصاء الفريق من الكأس، معتبرا بأن الخسارة ليست نهاية العالم. رغم ذلك اعتبر إيغيل بأن فريقه راح ضحية للحكم جمال حيمودي، الذي كان خارج الإطار في هذه المباراة، "ليس من الطبيعي انتقاد الحكام، لكن حيمودي كان خارج الإطار اليوم، لقد حرمنا من هدف صحيح ومن ضربة جزاء شرعية، أظن أنه عاش تحت ضغط كبير جعله يرتكب أخطاء لا تغتفر"، أكد مزيان إيغيل بعد نهاية المباراة. من جانب آخر، أوضح مدرب سوسطارة بأنه ليس مسؤولا عن الأهداف التي كان سطرها الفريق قبل بداية الموسم، معتبرا بأنه سيحاول مواصلة العمل من أجل إنهاء الموسم في أحسن مرتبة ممكنة. إلى ذلك قال إيغيل بأنه لا يملك خيارات كثيرة في تعداد الفريق، وهذا بالنظر إلى الغيابات العديدة التي تعرفها التشكيلة في كل أسبوع جراء الإصابات.