أظهرت الإحصائيات الأخيرة للمعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة أن هناك في العالم في سنة 2006 نصف مليار شخص مسن يتجاوز عمره 65 سنة وسينتقل هذا الرقم إلى مليار بحلول سنة 2030 أي ساكن واحد من أصل ثمانية. وقد شكل تحدي ارتفاع عدد المسنين في العالم و تداعيات هذه الظاهرة على الأمن الاقتصادي والوطني موضوع اجتماع نظم يوم 15 مارس بكتابة الدولة بواشنطن بمشاركة رسميين أمريكيين ودبلوماسيين ومتخصصين دوليين, وجاء في الدراسة أن عدد الأشخاص المسنين البالغين من العمر 65 سنة فأكثر سيتجاوز عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وأشار ذات المصدر أن عدد الأشخاص المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة يتزايد بوتيرة أسرع في البلدان النامية قد تصل إلى 140 بالمائة بحلول سنة 2030. وقد أدركت الحكومات في البلدان المصنعة والبلدان النامية أن الشيخوخة في العالم ستؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وعدد العمال والتجارة والهجرات العلاقات الدولية والأمن الدولي كما سينجر عنها تزايد الأمراض المزمنة مما سيؤثر كذلك على التأمينات والمعاشات والآليات الأخرى للدعم الاجتماعي. وأوضحت نائبة كاتبة الدولة للديمقراطية والشؤون الدولية السيدة باولا دوبرانسكي "إننا نعتبر أن موضوع الشيخوخة في العالم يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للسياسة الخارجية حيث سيكون لها تأثير على مجتمعاتنا و طريقة تعاملنا مع الدول الأخرى" مبرزة في ذات السياق أن تقدم سن الإنسان يعكس انتصار الصحة العمومية والطب والتنمية الاقتصادية على الأمراض والأوبئة. وأج