خصصت إدارة المركبة الأولمبي محمد بوضياف 40 ألف تذكرة لأنصار فريقي شباب بلوزداد ووفاق سطيف، تحسبا لنهائي كأس الجمهورية المقرر في الفاتح من شهر ماي المقبل. وقال مدير ملعب 5 جويلية مالك عبد الرحمان للشروق، أن عملية بيع التذاكر، لن تكون على مستوى شبابيك الملعب:" الإدارة أبلغت مسؤولي الفريقين بأن حصتهما جاهزة ما عليهم إلا التنقل لاستلامها". وأكد محدثنا بأن أبواب الملعب، ستفتح باكرا يوم النهائي: "نسعى لأن يكون التنظيم جيدا، ولذلك فقد تقرر فتح أبواب الملعب ابتداء من الساعة ال9 صباحا، وهذا لتسهيل عملية الولوج إلى المدرجات". وقد تم الحفاظ على سعر التذاكر، حيث ستباع ب300 دينار في النقاط التي تحددها إدارتي وفاق سطيف وشباب بلوزداد حسب مالك عبد الرحمان، ويحتمل أن تضاعف القيمة في السوق السوداء كما جرت العادة. ويشار إلى أن الأشغال بملعب 5 جويلية تشرف على الانتهاء، سيما فيما يتعلق بإعادة تركيب عدد الكراسي التي تم تكسيرها، في لقاء ربع النهائي بين اتحاد الحراش واتحاد الجزائر. وكان من المفروض أن تستلم إدارة بلوزداد حصة أنصارها من التذاكر، مساء أمس، على أن يشرع في عملية البيع ابتداء من صبيحة الغد بملعب 20 أوت. وقال مصدر عليم بأن وزارة النقل، جهزت عدد معتبر من الحافلات، يوم النهائي لنقل الأنصار مجانا، خاصة من جماهير الوفاق، علما بأنه يشترط أن يقدم كل مناصر تذكرته الخاصة قبل الصعود إلى الحافلة. 400 حافلة من سطيف والأمن يعد بتنظيم جيد صرح المدير الرياضي لولاية سطيف انه يتوقع أن تقلع 400 حافلة محملة بأنصار وفاق سطيف، في ساعة مبكرة من يوم اللقاء، إذ أكد نفس المتحدث في حديث للقناة الإذاعية الثالثة، صبيحة أمس، انه يعمل بالتعاون مع مسئولي الوفاق على تنظيم تنقل مناصري الوفاق إلى العاصمة في ظروف حسنة. هذا وأكد ممثل مديرية امن ولاية العاصمة بروي الياس، أن التعزيزات الأمنية ستكون كبيرة، يوم اللقاء، حيث سيقوم امن العاصمة بحماية أنصار الفريقين قبل وأثناء وبعد اللقاء، كما سيتكون التنظيم جيدا على مستوى كل الطرق المؤدية إلى المركب الاولمبي محمد بوضياف. توفير أكياس وصهاريج الماء للأنصار أكد مصدرنا بأنه سيتم توفير كمية كبيرة من الماء الصالح للشرب، طيلة يوم النهائي لأنصار الفريقين، لتعويضهم عن حرمانهم من إدخال قارورات المياه المعدنية، خاصة وأنه يتوقع أن تكون درجة الحرارة عالية. وستوزع أكياس من الماء على المناصرين، إضافة الى توفير صهاريج كبيرة في عدة نقاط من محيط تسع للجميع، علما بأن منظمي النهائي متخوفون من تكرار سيناريو نهائي الكأس لسنة 2009 بالبليدة أين عان جمهور بلوزداد وأهلي البرج من العطش لقلة المياه في يوم حار.