دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في التجمع الذي نشطته بقاعة الإخوة ساكر بسكيكدة، إلى الوقوف أمام الأحزاب التي اشترت ذمم الضعفاء بالأموال، متهمة الوزير تمار، وطالبت بسجنه نتيجة الخسائر التي تعرضت لها مختلف المؤسسات الوطنية واتصالاته المتواصلة مع الأفامي. وقالت زعيمة البيتي، لمناضيلها بأنه لم يبق في الساحة السياسية حزبا معارضا سوى حزب العمال، معرجة على الوضع الخطير الذي يهدد الجزائر في إشارة إلى الثورات التي اندلعت في كل من تونس ليبيا مصر ومالي، مما جعل الحدود الجزائرية مهددة خاصة وأن السلاح أصبع في متناول الإرهابيين.. ومن سوق أهراس، دعت حنون إلى عدم الالتفاف حول أحزاب التحالف الإسلامي التي اعتبرتها المستفيد الوحيد من الوضع الراهن للبلاد والمواطن هو وحده الضحية في كل مرة، ونفس الشيء بالنسبة للأحزاب الأخرى التي لا تملك رصيدا نضاليا، بالإضافة إلى وضع هذه الأحزاب الشعب الجزائري تحت أقدامهم وتقرير مصيره يكون دائما بكلمة منه.