تعرض في حدود التاسعة والنصف مساء السبت الرقم 2 في قائمة الأفلان طارق تريدي مدير الإقامة الجامعية للبنات بالطارف إلى محاولة اغتيال على الطريق الوطني 84 أ عند عودته من بلدية بريحان باتجاه مقر الولاية مقر إقامته . وحسب رواية المعني الدي نقل إلى مستشفى الطارف فقد لاحظ أنه ملاحق من طرف سيارة من نوع "لوقان" منذ خروجه من بلدية بريحان لكنه لم يساوره أي شك بشأنها، وبعد سيره لبضعة كيلومترات أوقفه هؤلاء بهتافات مساندة لحزب الأفلان فتوقف لتحيتهم لكنه تفاجأ بهجوم مباغت من شخصين ملثمين أحدهما يحمل سيفا و الأخر خنجرا واقتاداه تحت التهديد إلى داخل الغابة بالمكان المسمى العش الأخضر بالقرب من حديقة الحيوانات برابطية قبل أن يتم رشه بالبنزين و إشعال النار فيه بمساعدة شخص ثالث كان على متن السيارة . و لحسن حظ المعني فقد تعطلت الولاعة التي استعملها المعتدون ما أخر العملية لوقت ما قبل تدخل بعض الشباب المتواجد بالغابة في جلسات سمر لإنقاذه بالرغم من إشعال النار بقميص الضحية و وصولها إلى بعض أجزاء من جسمه أطرافه العلوية و إصابته على مستوى القدم بعد تلقيه لضربة عند محاولته مقاومة المعتدين. كما قام المعتدون بتحطيم سيارة المترشح و كتابة رموز حزب الأرندي عليها و هو ما فسر مباشرة على أنها محاولة لزرع الفتنة بين الحزبين لحسن الحظ أنها لم تنطل على أحد . وبحسب الضحية فقد أخبره المعتدون أنهم كانوا يلاحقونه ويتتبعون حركاته منذ أكثر من 10 أيام كاملة. وقد نقل المعني إلى مستشفى الطارف في حدود العاشرة ليلا أين تلقى الإسعافات الأولية وتم الإحتفاظ به تحت المراقبة الطبية. وبمجرد إخطار مصالح الأمن بالحادثة تنقل رئيس الأمن الولائي للإطمئنان على حالة المترشح الذي يحظى بشعبية كبيرة بالرغم من عدم تجاوز سنه عتبة الأربعين. وشرعت مصالح الدرك والأمن الوطنيين مباشرة في التحقيق في القضية حيث تم الإستماع للمعني بالمستشفى تحسبا لملاحقة المعتدين قبل فرارهم بعيدا. وعرف مستشفى الطارف توافد مئات الأشخاص للإطمئنان على صحة الشاب طارق كما تم فتح مقر محافظة الأفلان التي تجمع بها العشرات أيضا لمتابعة الحالة الصحية لمرشح حزبهم .