استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بعد أن طعن جندياً في البلدة القديمة من مدينة القدسالمحتلة. وأعلنت سلطات الاحتلال لاحقاً وفاة حارس الأمن الإسرائيلي متأثراً بجروح أصيب بها إثر طعنه. وكانت هذه ثاني عملية تستهدف جنود الاحتلال في القدسوالضفة الغربيةالمحتلة خلال ثلاثة أيام وتعد علامة على تزايد التوتر في المنطقة. وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، إن المشتبه به يدعى عبد الرحمن بني فضل (28 عاماً) وهو أب فلسطيني لطفلين من قرية عقربا قرب نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة. وهو ما أكدته وسائل إعلام فلسطينية. ووقع هذا الحادث بعد عملية شهدتها الضفة الغربيةالمحتلة، الجمعة، عندما قال جيش الاحتلال، إن فلسطينياً دهس جنوداً بسيارة فقتل اثنين منهم على طريق قرب مستوطنة يهودية. ومع مقتل هذا الجندي، يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا في عمليات فدائية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى ثلاثة، بعد الجنديين اللذين قتلا في عملية الدهس التي نفذها الفدائي علاء قبها قرب بلدة يعبد في محافظة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، والتي أصيب بها ثلاثة جنود آخرين بجراح مختلفة. وزادت التوترات في القدس منذ أن اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال في السادس من ديسمبر الماضي. والمدينة المحتلة في حالة تأهب قصوى قبيل عطلة عيد الفصح اليهودي في نهاية مارس الجاري واحتفالات الشهر المقبل في ذكرى مرور 70 عاماً على قيام الكيان الصهيوني بعد نكبة العام 1948. #عاجل شرطة الاحتلال تؤكد مجدداً : استشهاد الشاب عبد الرحمن بني فضل (28 عاماً) متأثراً بجراح أصيب بها عقب تنفيذه لعملية طعن في القدسالمحتلة اليوم. pic.twitter.com/WsHlOyrbf7 — وكالة شهاب (@ShehabAgency) March 18, 2018 فيديو نشرته شرطة الاحتلال للحظات الأولى لعملية الطعن في شارع الواد بالقدسالمحتلة، مساء اليوم. pic.twitter.com/Q8nrjA3kEA — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 18, 2018