استشهد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إثر اصطدام سيارة كان يقودها بمحطة انتظار للحافلات قرب مستوطنة أريئيل غربي مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن السائق وهو في الثلاثينيات من العمر، حاول الفرار من السيارة ذات اللوحات الإسرائيلية، لكن جنوداً إسرائيليون كانوا في الموقع أطلقوا النار عليه فأردوه قتيلاً. ولفتت إلى أن تحقيقاً أولياً أجراه جيش الاحتلال في الحادثة زعم أن الشاب سرق سيارة إسرائيلية، وحاول الفرار بها؛ فاصطدم بمحطة انتظار للحافلات. وذكر جيش الاحتلال، أن الشهيد لم يكن مسلحاً، وأن خلفية الحادث "جنائية"؛ في إشارة إلى أن الضحية لم يكن ينوي ينفذ عملية دهس بخلاف ما ألمحت إليه وسائل إعلام عبرية في وقت سابق. ولم يسفر الحادث عن وقوع أية إصابات أخرى. وبخلاف الرواية الإسرائيلية، لم يتسن على الفور الحصول على تعقيب رسمي من مصادر فلسطينية حول الحادثة. يشار إلى أن جيش الاحتلال ينفذ العديد من عمليات إطلاق النار على فلسطينيين؛ ما يؤدي إلى استشهادهم أو إصابتهم بإصابات بالغة، بزعم تنفيذهم عمليات دهس أو طعن، وذلك قبل التأكد من خلفية الحادث. #صور مكان إصابة الشاب الفلسطيني بعد إطلاق الاحتلال النار عليه للاشتباه بمحاولته تنفيذ عملية دهس عند مستوطنة "ارائيل" قرب نابلس، والاحتلال يفحص خلفية الحادث. pic.twitter.com/cD1ga2gc5y — وكالة شهاب (@ShehabAgency) April 3, 2018 من مكان اطلاق النار على شاب فلسطيني بزعم تنفيذه عملية واستشهاده قرب مستوطنة "ارائيل" قرب نابلس صباح اليوم. pic.twitter.com/LSLCOLCH8s — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 3, 2018