كشف سامي بن الشيخ الحسين، تفاصيل الصالون الرابع للإبداع في طبعته الدولية الأولى المزمع تنظيمها من 17 إلى 21 أفريل المقبل بقصر الثقافة مفدي زكرياء. وأكد على أن الرئيس أعطى موافقته لرعاية المؤتمر العالمي الذي يحتضنه فندق السفيتال يومي16 و17 أفريل القادم والذي ستشارك فيه 100 شخصية دولية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية. تحدث عن تفاصيل جائزة مريم ماكيبا وعن مشاريع "لوندا" وقدم معطيات جديدة عن الوضع الصحي لعدد من الفنانين الذين تكفلت بهم "لوندا" ورد على من انتقد اختيار "كباريه سوفاج" لتنظيم فعالية مع الفنانين المغتربين يوم 30 مارس الجاري. مدير عام "لوندا" سامي بن الشيخ يكشف التفاصيل حصريا ل"الشروق": 7 دول وأزيد من 100 شخصية دولية في الصالون الدولي للإبداع مؤتمر عالمي برعاية الرئيس بوتفليقة يومي 16 و17 افريل راينا راي وسميرة ابراهمية وامزاد وعروض لأفلام سينمائية كشف مدير عام الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ الحسين من منتدى الشروق اليومي الذي حل عليه ضيفا صبيحة أمس الأحد عن تفاصيل الصالون الدولي للإبداع في طبعته الدولية الأولى المزمع تنظيمها من "17 إلى 21 افريل المقبل"، بحضور سبع دول افريقية، ومشاركة كل من المنظمة العالمية للمكلية الفكرية، وأقدم مؤسسات الحماية الفكرية للمؤلفات "سيزاك". وأكد سامي بن الشيخ أن الصالون الدولي للإبداع سينظم في قصر الثقافة مفدي زكرياء برؤية جديدة ومعاصرة وأنه سيعود في طبعته الرابعة بحلة جديدة، سواء من حيث الوفود والجهات المشاركة أو من حيث الجوانب التنظيمية وديكورات وأجنحة العرض، حيث من المنتظر أن تحضره سبع دول وأزيد من 100 شخصية دولية، على أن تكون دولة مالي ضيف شرف طبعته الدولية الأولى، إلى جانب كل من: مصر، تونس، المغرب، ساحل العاج، بوركينا فاسو، جنوب إفريقيا، السنغال، فضلا عن مشاركة أبرز فرق ووجوه الفن في القارة السمراء. وستعرف فعاليات الصالون، في فترته الصباحية، تنظيم لقاءات وندوات ومحاضرات حول الملكية الفكرية والصناعية، بمشاركة اختصاصيين من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومحاضرين من سويسراوفرنسا، كما ستميز هذه الطبعة مشاركة أقدم المؤسسات الرائدة في مجال حماية حقوق التأليف وهي الكنفدرالية الدولية العامة لحماية حقوق المؤلف، حيث سيخصص لها جناح خاص في أروقة الصالون، فضلا عن حضور وفد يتشكل من خمس شخصيات ممثلة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وسيشرف على تقديم محاضرات حول الملكية الفكرية والقيام بعمليات تحسيس وتوعية وتقديم منشورات. وسيتضمن البرنامج الثقافي للتظاهرة، التي ستحظى بتغطية إعلامية دولية -حسب نفس المتحدث- خمس سهرات موسيقية من تنشيط فرقة "راينا راي" التي ستكون لها فرصة الظهور من جديد على الخشبة، الفنانة سميرة إبراهمية، فرقتان من ماليوساحل العاجل، وفرقتان محليتان من تمنراست، ويتعلق الأمر ب"أمزاد" و"تكوباوين". وأدرج القائمون على تنظيم الصالون برنامجا مسائيا لعرض آخر جديد الأفلام السينمائية الجزائرية بحضور المخرجين لفتح وتفعيل باب النقاش حول الأعمال المعروضة، فيما سيقدم البالي الوطني، وبصفة حصرية، أخر إنتاجه . إضافة إلى كل ذلك، ستعرف فعاليات صالون الإبداع عرض وبيع الكتب بمشاركة تسعة ناشرين ممثلين للنقابة والمنظمة، كما يتضمن معرضا للمنتجات الثقافية والفنية وتراث كل دولة مشاركة من الأدوات والآلات الموسيقية، حيث رخص للعارضين القيام بعمليات بيع إذا رغبوا في ذلك. كما أشار بن الشيخ إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أعطى أمس موافقته لرعاية المؤتمر العالمي الذي سينظم في فندق السوفيتال يومي 16 و17 افريل المقبل. مالكها احتضن قامات فنية جزائرية في بداياتها وقدمها مجانا "كباري سوفاج" اسم قاعة و"لوندا" لا تنظم فعالياتها في الكباريهات قافلة وحفل فني في باريس لاستقطاب الفنانين المغتربين قال سامي بن الشيخ أن الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة سينظم أبوابا مفتوحة على الديوان لفائدة الفنانين الجزائريين في المهجر، حيث يستهدف الديوان انضمام الفنانين وانخراطهم في الديوان، وأضاف بن الشيخ خلال نزوله ضيفا على فوروم الشروق أن الحدث سينطلق من مقر السفارة الجزائرية في باريس يوم 30 مارس الجاري بحضور عدد من المؤلفين والكتاب والفنانين، حيث سيقدم محاضرة تستهدف التعريف بنشاطات "لوندا" لفائدة العائلة الفنية، حيث سيحضر إطارات الديوان طيلة أسبوع بمقر المركز الثقافي الجزائري في باريس، أين سيتم الإشراف على عملية انخرا ط الفنانين وتقديم البطاقات لهم مباشرة هناك، وأكد بن الشيخ أن هذه العملية تهدف إلى ضم على الأقل 200 فنان ومؤد جزائري لعائلة الديوان حتى يستفيدوا من حقوقهم مستقبلا ويجدون بعد تقاعدهم دعما ماديا ومعنويا. من جهة أخرى، وضح بن شيخ أن قاعة "كباري سوفاج" التي ستحتضن حفلا فنيا جزائريا هي قاعة عادية جدا اسمها فقط هو الذي أثار استغراب البعض، لكنها في الحقيقة هي قاعة قديمة تعود ملكيتها لأحد الجزائريين المغتربين، وقد احتضنت كل الفنانين الجزائريين في فرنسا، وأضاف بن الشيخ أنها ليست المرة الأولى التي حضنت هذه القاعات نشاطات رسمية، حيث سبق وأن تعاملت معها الجزائر الرسمية في تظاهرة سنة الجزائر في فرنسا في 2003 من ادير ومامي والشاب خالد، وكانت حاضنة للأصوات الجزائرية إبان العشرية السوداء. وكشف بن الشيخ أن الحفل الذي ستنشطه مجموعة من الأصوات على غرار آمال زان وسميرة براهمية وفرفقة اللمة البشارية سيكون مجانيا. لوندا تتكفل بعلاج كل الفنانين دون استثناء على الفنانين أن يتهيكلوا في هيئات لتسهيل مهمة التنسيق دعا بن الشيخ، الفنانين الجزائريين إلى التهيكل في جمعية أو تنظيم نقابي يكون شرعيا ومنتخبا حتى يسهل على "لوندا" التواصل مع الفنانين من خلال ممثل عنهم ينقل انشغالاتهم ومشاكلهم ويطالب بحقوقهم. وأشار إلى أن هذه التمثيلات يمكن أن تكون متخصصة ويمكن لكل مجال فني وإبداعي أن يؤسس هيئة تمثله. واستغرب بن الشيخ من عدم دفع بعض الفنانين الناشطين في الساحة والذين يتقاضون أموالا مقابل حفلاتهم أو عروضهم من عدم حرصهم على دفع اشتراك الحماية الاجتماعية لضمان منحة التقاعد على الأقل. وكشف بن الشيخ في معرض حديثه أن "لوندا" تدفع حقوق التقاعد بشكل منتظم وأن بعض أعضائها من الفنانين يستفيد من 135 ألف دينار كل ثلاثة أشهر. وأضاف في نفس السياق، "لا نتأخر في مساعدة الفنانين وهذا واجبنا ولا نمن على أحد وهناك لجنة اجتماعية تتكون من كريم مصباحي وحسان بن زراري وابراهيم رزوق وجرالفية وبن زينة والتي تنسق معنا لتقديم إعانات لحالات استثنائية منها سيارة الإسعاف أو نقل الفنان المريض لإجراء التحاليل والتصوير بالأشعة، إضافة إلى التكفل بمراسيم الدفن وتحويل جثامين الفنانين المقيمين في الخارج. إيدير لم يشترط أي مبلغ للغناء في الجزائر كذب بن الشيخ، الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة تنظيم أول حفل فني لإيدير في الجزائر والتي أشاعت أن الفنان القبائلي اشترط مبلغا كبيرا مقابل موافقته على الغناء في الجزائر. وأكد مدير "لوندا" أن إيدير طلب فقط دفع حقوق الاوركسترا التي رافقته وأنه كان سعيدا جدا بعودته إلى بلده والغناء فيه. وفي سياق منفصل، أشار بن الشيخ إلى أن عملية إتلاف الدعائم المقرصنة في انخفاض مقارنة بالسنوات السابقة، حيث لم يسجل هذه السنة إلا نحو 700 لف مقارنة بحجز المليون والمليون ونصف دعامة إلكترونية. كشف عن تسوية ملف الناشرين في تظاهرة قسنطينة "لوندا" توسطت بين بوجدرة ودار البرزخ لتفادي المحاكم قال بن الشيخ انه تم حل الإشكال الذي كان عالقا بين دار الهدى وأحلام مسغانمي بعيدا عن المحاكم، حيث توسط الديوان في جلسة صلح بين الاثنين وعوضت الدار المؤلفة، كما تم حل الإشكال المماثل بين رشيد بوجدرة وبين منشورات البرزخ، حيث دفعت البرزخ حقوق الكاتب، وأكد بن الشيخ ان عشرات القضايا من هذا النوع تصل الديوان بين الناشرين والكتاب، وعادة يقوم الديوان بدور الوساطة وحل الإشكال وديا. من جهة أخرى، قال بن الشيخ أن الديوان بصدد تسوية حقوق الناشرين المشاركين في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية والذين تأخر دفع مستحقاتهم بسبب مشكل الميزانية، حيث لم يتلق الديوان الشطر الثاني من التمويل وتم حذف 52 مليار سنتيم من الغلاف المالي الذي كان موجها لغلق الدوائر المختلفة للتظاهرة ومنها دائرة الكتاب، وقد تم الاتفاق على تخصيص غلاف مالي إضافي كدعم من طرف الوزارة لدفع مستحقات أصحاب الكتب التي صدرت في إطار التظاهرة. وفي انتظار صرف هذا الغلاف، قال بن الشيخ أن الديوان انطلق في عملية دفع مستحقات الناشرين من خزينته لغلق هذا الملف نهائيا. تسلم في 17 سبتمبر المقبل وقيمتها 100 ألف دولار أحلام مستغانمي عضو لجنة تحكيم جائزة "مريم ماكيبا" كشف مدير عام "لوندا" سامي بن الشيخ، أن الروائية أحلام مستغانمي، ستكون ضمن طاقم لجنة تحكيم جائزة "ميريام ماكيبا للإبداع الفني" إلى جانب الناقد السينمائي احمد بجاوي والتي سيتم تقديم كافة أعضائها يوم 17 أفريل، أي يوم افتتاح الصالون الدولي للإبداع، على أن يتم الإعلان الرسمي عن النتائج في 17 سبتمبر المقبل . وتتشكل لجنة تحكيم جائزة "ميريام ماكيبا للإبداع الفني" وقيمتها 100 ألف دولار، حسب ضيف "الشروق"، من سبعة وجوه فنية وأدبية بارزة منها سولانج من جزر الرأس الأخضر، الفنان المغربي عبد الوهاب دوكالي، وفنانين آخرين من مصر والسينغال . محام فرنسي لاسترجاع الحقوق السينمائية الجزائرية كشف بن الشيخ انه تم توكيل محام فرنسي يدعى باسكال، مختص في قضايا الملكية الفكرية وخاصة القضايا المتعلقة بالسينما لاسترجاع حقوق الأفلام الجزائرية المعروضة بفرنسا، وأضاف بن الشيخ أن وفدا جزائريا يتكون من مدير ديوان حقوق التأليف ومديرة مركز تطوير السينما شهيناز محمدي ومستشار بوزارة الثقافية السيد عيادي عقد جلسة عمل مع المحامي للاطلاع على سير الملف، وقد بدأت عملية استرجاع الحقوق المتعلقة بحقوق عرض هذه الأفلام. تدشين المقر الجديد للوندا في ديدوش مراد في 21 افريل القادم قال سامي بن الشيخ أن الديوان سيدشن مقره الإداري الجديد الكائن بشارع ديدوش مراد في 21 افريل القادم عشية اختتام الطبعة الدولية لصالون الإبداع، حيث سيضم المقر الجديد مكاتب استقبال الفنانين، بينما يبقى المقر القديم خاصا بالأعمال المتعلقة بالتوثيق و قواعد المعطيات والبيانات والأرشيف، كما كشف بن الشيخ أن الديوان سينظم قافلة فنية إلى الجلفة وغرداية وورقلة للقاء الأسرة الفنية والاستماع إلى انشغالات الفنانين، حيث سيتم على هامش هذه القافلة فتح مكتب جهوي للديوان بالجلفة بعد تدشين فرع أم البواقي. الأولوية للطاقات الشابة في برامج الدعم قال بن الشيخ أن دعم الديوان للمهرجانات الثقافية يخضع لمعايير واضحة من أهمها أن تكون مفتوحة للشباب وتدعم الطاقات الإبداعية الجديدة التي بإمكانها تقديم إضافة للساحة، وقدم مدير الديوان مثالا على دعم الشباب المبدع بفرقة بابلون التي أطلقت أغنية "يا الزينة" التي حققت لاحقا ملايين المشاهدات، فيما كان الفريق يحتاج لإطلاقها فقط مبلغ 8 ملايين سنتيم قدمها الديوان كدعم لإنتاج الكليب إضافة إلى أصوات أخرى دعمها الديوان مثل أمال زان وحياة زروق وغيرهم… إضافة إلى دعم مهرجانات استطاعت أن تحقق الاستمرارية ويكون لها جمهور. 512 طاكسي دفعوا الحقوق.. 1000 دينار في السنة لاشيء كشف سامي بن الشيخ على هامش نزوله ضيفا على فوروم الشروق أن تحصيل الحقوق من سيارات الأجرة ماض في طريقه، حيث بلغ عدد الناقلين بالتاكسي 512 تاكسي دفعوا الحقوق لأعوان الديوان والعملية مستمرة، لأن التاكسي أضحى مكانا عموميا، وأضاف بن الشيخ أن المبلغ رمزي جدا لا يتجاوز "1000 دينار في السنة"، وبالتالي هذا لا يبرر الضجة التي أقرها بعض الناقلين في هذا الإطار، لان المبلغ ليس ضريبة ولا تأخذها الدولة، لكنه حق للفنانين والمبدعين. الديوان لا يصرف إلا 11 في المائة من ميزانيته قال بن الشيخ أن الديوان الوطني لحقوق التأليف من بين أحسن مؤسسات حقوق التأليف في العالم، لأنه لا يصرف إلا 11 في المائة من حجم مداخليه، في حين المعايير العالمية تضع سقف 30 في المائة كمصاريف لمؤسسة مماثلة، وأكد المتحدث أن الديوان هو مؤسسة لا تتلقى أي دعم أو ميزانية من طرف الدولة، لكنها تمول نفسها بنفسها وهي التي تقوم بدعم المؤسسات الثقافية التي عرفت صعوبات مثل مسرح بجاية مثلا.