أقدم مجهولون بالمقاطعة 15 بمدينة مرسيليا بفرنسا، مساء الأحد، على اغتيال شاب جزائري، ينحدر من خنشلة، يبلغ 31 سنة من العمر، حيث أردوه رميا بالرصاص، بعد مباغتته عند باب محله التجاري، الكائن بحي كونسولا، وسط مدينة مرسيليا، وتم إفراغ رصاصات من مسدس آلي، في رأسه، أردته قتيلا، بعين المكان، كما أصيب مرافقه، جزائري الجنسية، بجروح خطيرة، اثر تلقيه هو الآخر، لرصاصات على مستوى القلب، أين نقلت فرقة الحماية المدنية بمرسيليا، جثة الضحية الأول، إلى مصلحة حفظ الجثث، وحولت فرقة طبية، الجريح، إلى مستشفى المدينة، أين أجريت له عملية جراحية، حيث تم استخراج الرصاصات، ووضع رهن العناية المركزة، بقسم الإنعاش الطبي، لخطورة إصابته، في الوقت الذي فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا جديدا، في الجريمة الجديدة، التي تستهدف الجزائريينبفرنسا. مصادر "الشروق"، من عين المكان، أشارت إلى أن المغتال هو شاب يبلغ من العمر 31 سنة، يدعى لعبيدي ساسي، ينحدر من خنشلة، صاحب محل للمواد الغذائية، يقع بحي كونسولا، وسط مدينة مرسيليا، بالمقاطعة 15، كان قد غادر الجزائر إلى فرنسا بطريقة شرعية، منذ سنوات، رفقة عائلته، واستقر هناك، بعد حصوله على رخصة دراسة، بأحد المعاهد الخاصة، إضافة إلى ممارسته رياضة الملاكمة، حيث كان في حدود الساعة 20 و45 دقيقة من مساء الأحد، بصدد غلق محله التجاري، رفقة صاحبه، للالتحاق بقاعة التدريب الرياضية، الخاصة بالملاكمة، للتحضير لإحدى الدورات، المنظمة بمرسيليا، فتفاجأ بمجهولين يطلقون النار عليه، عند باب محله، أصيب على إثرها في الرأس، ليسقط قتيلا بعين المكان، وأصيب مرافقه، برصاصات في القلب، في ذات الحادث، ولاذ الفاعلون ساعتها بالفرار نحو وجهة مجهولة. وكانت فرنسا، قد شهدت اغتيال 14 رعية جزائري، 10 منهم ينحدرون من خنشلة، في ظرف يقل عن ثلاثة أشهر، بدايتها كانت بجمال لاغة، وآخرها كانت حادثة، استهداف تلقي جزائري 23 سنة قبل أسبوع، وابلا من الرصاص، بحي كورو بمارسيليا، حيث لا يزال هذا الأخير في الإنعاش الطبي، بعد أن جريت له 04 عمليات جراحية، كلها حدثت وسط صمت من ممثلي الدولة الجزائريةبفرنسا.