أقصيت قطر، الخميس، من سباق الترشح لإحتضان دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020 رفقة العاصمة الأذرية باكو، حسبما أعلنت عنه اللجنة الأولمبية الدولية. وجاء في تقارير خبراء اللجنة الدولية الأولمبية بالكيبك الكندية، أن إقصاء قطر من سباق تنظيم أكبر حدث رياضي كوني استند إلى سبب له صلة بالمناخ، حيث تنظم الألعاب في فصلي جويلية وأوت، وهي فترة تتسم بجو حار يقارب ال 45 درجة بهذه الإماراة الخليجية. ورخصت اللجنة الأولمبية الدولية رفقة اللجان الوطنية لقطر بتأخير تنظيم الإستحقاق إلى شهري سبتمبر أو أوكتوبر، ولكن "اللوبي" الإعلامي حال دون منح البلد العربي شرف احتضان الألعاب الأولمبية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، التي أن دورة سيدني 2000 (أستراليا) المنتظمة في الخريف بدلا من الصيف (من 15 سبتمبر إلى 1 أكتوبر)، عرفت نسبة مشاهدة تلفزية قليلة مقارنة بالدورات التي أقيمت صيفا، ما يفيد قلّة العائدات المتأتية عن طريق الإشهار، وهو ما حرّك - حسبها - "اللوبي" الإعلامي لتثبيت تنظيم الدورة في فترة تتأرجح ما بين جوان وجويلية. وكانت قطر قد استفادت في ديسمبر 2010، من شرف تنظيم المونديال الكروي لعام 2022، ولكن "مشكل الحر" لم يطرح أثناء سباق الترشح، وأريد له أن يطفو للسطح بعد افتكاك الإمارة الخليجية لهذا الإمتياز. وبقيت الآن في سباق الترشح لتنظيم أولمبياد 2020، مدن مدريد الإسبانية واسنطبول التركية وطوكيو اليابانية، وسيكشف عن هوية الفائز منها في ال 7 من سبتمبر 2013 بالعاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس.