تتطلب كل أم إلى عناية خاصة بعد ولادتها وتغذية صحية سليمة لتستطيع إمداد طفلها بالغذاء الضروري لنموه وصحته، ولأن الدراسات قد أثبتت أن الرضاعة الطبيعية هي أجود تغذية للطفل لأنها تمده بجميع المكونات الغذائية الضرورية وتكسبه مناعة مقابل الأمراض وتزيد من تطوره العقلي والبدني. وبالإضافة إلى فوائدها العديدة للطفل، فإنها تعطي الأم أيضًا إمكانية حقيقة للتخلص من الوزن الذي اكتسبته أثناء مرحلة الحمل، ليعود جسدها إلى قوامه السالف قبل الحمل. لهذا دائمًا ما تبحث الأم عن أمثل الطرق الطبيعية التي تعاون على مبالغة حليبها أثناء مرحلة الرضاعة لأنها تتكبد في بَعض الأحيان أن إعداد اللبن لم تعد تكفي لإشباع طفلها، ما يجعلها تعمل على اتخاذ قرار فطام طفلها قبل الأوان. لهذا نقدم لكِ الأغذية التي يحث تناولها الغدد اللبنية والتي تزيد من إدرار لبن الأم ويساعدها على الحفاظ على إرضاع طفلها طبيعيًا. 1 – شوفان يعد الشوفان من أكثر الأغذية الموصى بها لازدياد اللبن في أوروبا؛ فهو يتضمن على البروتينات والفيتامينات والمعادن ويتضمن على إعداد عالية من الألياف الغذائية التي تساعدك على الشبع لمدة طويلة وعلى مركبات نشوية تدعى "بيتا- جلوكان" تقوم برفع من تركيز هرمون اللبن. ويحضّر الشوفان بالغليان في الماء أو اللبن أو تَستطيع رشه على الكثير من الأطباق التي تحضرينها أثناء هذا النهار. 2 – مكسرات تعد المكسرات النيئة غير المملحة من الأغذية المحفزة للحليب إضافة إلى ذلك إنها تتضمن على البروتينات والزيوت الصحية غير المشبعة والأوميجا 3 النافعة لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي.. لهذا تناولي حفنة من المكسرات المغيرة كوجبة خفيفة طفيفة أثناء هذا النهار وخصوصا اللوز والجوز. 3 – خضروات الأوراق الخضراء تتضمن الخضروات الخضراء على نسب عالية من حمض الفوليك المهم لك ولطفلك. بالإضافة الي إنها مصدرًا مهمًا للأستروجين النباتي الذي يحسن إدرار الحليب ويعاون على عملية الرضاعة ومصدرًا جيدًا للكالسيوم والحديد وفيتامين "أ" و"ك" ومن تلك الخضروات السبانخ والجرجير والشبت والسلق والكرنب الأخضر والملوخية والبقدونس والخس والبروكلي. 4 – المشمش يتضمن المشمش على الحامض الأميني "تريبتوفان"، ما يجعله أكثر أشكال الفواكه التي تحث الجسد على إصدار هرمون اللبن ويزيد من إدرار لبن الرضاعة.. إضافة إلى التمر والفواكه الطبيعية والفواكه المجففة على العموم لأنها تعاون على إدرار اللبن. 5 – البطاطا والجزر يتضمن الجزر على الفيتو أستروجين، إضافة إلى إنه غني بالبيتا كاروتين وفيتامين "أ" الذي تحتاجهما الأم أثناء مرحلة الرضاعة. لهذا يعد الجزر من الخضروات النافعة جدًا للأم المرضعة.. وخصوصا عصير الجزر الذي يحسن إصدار اللبن تملك. كما يتضمن كل من البطاطا والبنجر على نسبة عالية من الحديد الهامة جدًا لطفلك لحمايته من الأنيميا ويساعدان على مبالغة اللبن. 6 – البروتين يلزم ألا يخلو غذاء الأم المرضعة من البروتينات لأن ندرة البروتين يترك تأثيره على اللبن، ولذلك يلزم أن تتناول الأم المرضع إعداد بروتين كافية مثل الطيور المنزلية واللبن ومشتقاته والبيض والكبد واللحوم بأنواعها لأنها تتضمن على إعداد كبيرة من البروتينات التي تعاون وتحفز على إصدار اللبن في ثدي الأم، إضافة إلى الأطعمة البحرية وخصوصا سمك السلمون لأنه يتضمن على الأحماض الدسمة الرئيسية وأوميجا 3، التي تعاون على إصدار الهرمونات الضرورية لإفراز اللبن. 7 – أعشاب طبيعية تعد تلك الأعشاب من أمثل مُدرات اللبن ويُوصى بها للأم المرضع التي تريد مبالغة أعداد حليبها، ومن تلك الأعشاب الكمون والكراوية واليانسون والريحان والحلبة والنعناع والشمر والشعير والكركم والبابونج. 8 – حبة بركة تعاون حبة البركة على إدرار الحليب بشكل كبير إذا تناولتها بحجم ملعقة ضئيلة متكرر كل يومًا، إضافة إلى إنها تُعد مصدرًا غذائيًا هامًا لك ولطفلك، لأنها تقوي جهاز المناعة وتتضمن على حمض الأرجينين، وهو لازم جدًا لنمو الطفل. ويمكن إضافتها مع العسل على كوب الزبادي لما للعسل من امتيازات أيضًا في إدرار اللبن. 9 – خميرة تتضمن خميرة الخبز على الكثير من الفيتامينات والمعادن النافعة للأمهات المرضعات لأنها تعاون على مبالغة الطاقة وإدرار المزيد من لبن الضرع. 10 – بقوليات تتضمن البقوليات مثل العدس البرتقالي والحمص على الألياف النافعة للأم والطفل والتي تحسن من إصدار اللبن. ويشار إلى أن الحمص يشجع أيضًا على إدرار اللبن لاحتوائه على الحامض الأميني "تريبتوفان" الذي يضيف إلى إصدار هرمون اللبن لهذا هو من المأكولات المثالية لارتفاع إدرار لبن الرضاعة.. ولكن تابعي طفلك فبعض الأطفال تصاب بالغازات من البقوليات التي تتناولها الأم.وأخيرًا، احرصي على ترتيب أوقات الرضاعة من ساعتين إلى ثلاث ساعات وشرب مقادير هائلة جدًا من الماء، لتتمكني من إصدار أعداد أخرى من اللبن، واعلمي أن أكثر الأساليب التي تضيف إلى إدرار لبن الرضاعة هي الاستمرار في الرضاعة، وأن استخدامك للحليب الصناعي لاعتقادك أن حليبك ليس وافيًا لطفلك هو أحد العوامل الأساسية في هبوط اعداد اللبن.