هدّد التقني الفرنسي هيرفي رونارد - الذي يمسك بالزمام الفني لمنتخب زامبيا - اتحاد الكرة المحلي، بترك منصبه نهاية الشهر الجاري في حال عدم تلقيه مستحقاته المالية. ويقول "المشعوذ الأبيض" حسبما أورده، الأربعاء، الإعلام الفرنسي، إنه ما يزال لم يتحصّل بعد على مستحقاته المالية ل 6 أشهر الأخيرة، رغم أنه قاد منتخب زامبيا شهر فيفري الماضي لتحقيق المأثرة المرادفة للتتويج التاريخي بكأس أمم إفريقيا 2012 التي انتظمت بغينيا الإستيوائية والغابون مناصفة. وأضاف المدرب الفرنسي (43 سنة) بأنه لم يغادر منصبه بعد الإنجاز الإفريقي رغم العروض التي تهاطلت عليه، لأنه كان يحلم بإنجاز تاريخي آخر متمثل في تأهيل منتخب "الرصاصات النحاسية" لمونديال البرازيل 2014، ولو أن أشباله تعثروا السبت الماضي لما انهزموا (0-2) أمام المضيف السوداني. ويبدو جلّيا أن هيرفي رونارد يتحسّر على "الأيام الحلوة" لمّا كان يتمرّغ في نعيم "شكارة" الرئيس علي حدّاد حينما درّب اتحاد العاصمة (من جانفي إلى أكتوبر 2011)، كيف لا وهو الذي صرّح سلفا بأن ما كان يقبضه في "سوسطارة" (المنّ والسلوى) يتجاوز بكثير ما تمنحه له اتحادية كالوشا بواليا من دريهمات معدودات وخبز أسود لا يسمنا ولا يغنيا من جوع!