كشفت مصالح ولاية الجزائر، الخميس، أن جميع عمليات إعادة الإسكان بالعاصمة لغاية المرحلة الأولى للعملية ال 23 (أي من جويلية 2014 إلى ديسمبر 2017) قد سمحت بمراقبة ملفات 56782 مترشح لإعادة الإسكان على مستوى البطاقية الوطنية للسكن، والتي تبين إثرها أن 5240 مترشح كانوا قد استفادوا من سكنات أو من إعانات الدولة أو يمتلكون عقارات، مما أدى إلى إسقاط أسمائهم من قوائم الاستفادة. وحسب ذات المصدر، فإن البطاقية الوطنية للسكن كشفت عن 2527 مترشح منخرط في برنامج عدل و 1588 مترشح آخر مالك لسكن مع وجود 919 مترشح مستفيد من إعانة الدولة و178 آخرين حائزين على رخصة بناء، وكذا 28 مستفيدا من سكن بصيغة الترقوي العمومي ليبلغ بذلك عدد المترشحين الذين تم كشفهم وإزاحتهم من قوائم الاستفادة من السكنات الاجتماعية لغاية المرحلة الأولى للعملية ال 23 ما يعادل 5240 مترشح. يذكر أن العملية ال 23 لإعادة الإسكان بولاية الجزائر التي قسمت إلى ثلاث مراحل لفائدة 8000 عائلة كانت قد انطلقت المرحلة الأولى منها في 26 ديسمبر الفارط لفائدة 3000 عائلة، فيما انطلقت المرحلة الثانية منها في 21 فبراير الفارط لصالح 2000 عائلة، أما المرحلة الثالثة فقد انطلقت الخميس الفارط لفائدة 3000 عائلة أخرى. وباحتساب حصيلة المرحلة الثالثة من العملية ال 23 تكون ولاية الجزائر قد قامت بترحيل منذ بداية هذه العمليات في جوان 2014 ما يفوق 44 ألف عائلة (صيغة عمومي إيجاري) تضاف إليها أكثر من 14 ألف عائلة استفادت من السكن الاجتماعي التساهمي، ليصل بذلك مجموع العائلات المستفيدة من السكنات ما يفوق 58 ألف عائلة أي ما يعادل 300 ألف نسمة. وكان والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ قد أعلن في عدة مناسبات عن انطلاق العملية ال 24 لإعادة الإسكان بولاية الجزائر"بعد شهر رمضان المقبل لفائدة 8 آلاف عائلة"، وأضاف أنه "يوجد من بين ال 8000 عائلة ما يعادل 6000 عائلة ستستفيد من سكنات بصيغة العمومي الايجاري و2000 عائلة أخرى بصيغة الاجتماعي التساهمي". وقال إن"العملية ال 24 لإعادة الإسكان ستقسم على أربع مراحل، وستمس عددا كبيرا من العائلات التي تقطن في سكنات ضيقة".