بدأت الأزمة الإقتصادية تضرب قطاعات حساسة في البلدان الأوروبية، حيث تخطط وزارة الدفاع البريطانية لتسريح 4100 جندي من قواتها المسلحة في إطار الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة الاتئلافية لسد العجز في ميزانيتها. وقالت الوزارة، الثلاثاء، إنها ستقوم بإبلاغ الجنود الذين ستستغني عن خدماتهم من أسلحة المشاة والبحرية والقوى الجوية، في إطار الدفعة الثانية من برنامج التسريح للقوات المسلحة البريطانية. وأضافت أنها ستوفّر الدعم للجنود المسرّحين لتسهيل تأقلمهم مع الحياة المدنية وتخصص لهم حزمة شاملة من المساعدات لإعادة توطينهم وتسهيل انتقالهم لحياتهم الجديدة. وقال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند "هذه الإجراءات ضرورية لتحقيق خططنا في خفض حجم القوات المسلحة، بعد أن ورثنا عجزاً بعشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية في ميزانية الدفاع". وأضاف هاموند "سيكون لدينا جيش أصغر حجماً، لكننا سنضمن تزويده بالمعدات التي يحتاجها، ولا يزال أمامنا طريق طويل لتخفيض حجمه من مستواه الحالي وصولاً إلى 82 ألف جندي واتخاذ القرارات بشأن ما هو ضروري لتحقيق هذا الهدف دون التأثير على مهمتنا في أفغانستان". وستقوم وزارة الدفاع البريطانية بتسريح 2900 جندي من سلاح المشاة، و 900 جندي من سلاح الجو الملكي، و 300 من سلاح البحرية الملكية. وكانت أعلنت عن خطط لتخفيض حجم الجيش البريطاني من 101 ألف جندي إلى 82 ألف جندي بحلول العام 2015، والاستغناء عن خدمات 25 ألف موظف مدني لسد العجز البالغ 38 مليار جنيه استرليني في ميزانيتها.