أعلن الروائي الحبيب السايح في ليلة رمضانية عن غلاف روايته الجديدة الموسومة "أنا وحاييم" سوف تنزل المكتبات الجزائرية والعربية مع بداية الدخول الأدبي لهذه السنة، وهو الخبر الذي كشفته أسيا علي موسى مديرة منشورات "ميم" على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك". وقال الحبيب السايح على صفحته ب"الفيسبوك": " الصديقات والأصدقاء الأعزاء، يسرني أن أقاسمكم سعادة الإعلان عن غلاف روايتي الجديدة"، وأضاف السايح: "ستكون في المكتبات الجزائرية والعربية مع بداية الدخول الأدبي لهذه السنة؛ وذلك إثر تعاقدي مع داريْ مسكيلياني وميم للنشر". (طبعة مشتركة). بدورها مديرة منشورات "ميم" علي موسى قالت: "مع إحدى روائع الكاتب الجزائري الحبيب السايح، وبشراكة مع دار مسكيلياني التونسية، تنهض العنقاء من جديد.". وعلقت موسى: "تعود دار ميم للنشر ومعها لكم نصا جديدا وموضوعا جديدا وكتابة لن نقول عنها أكثر". وتابعت: "نتوقع أنها ستستفز حبر الكثيرين، فهنيئا لكم ولنا وللكتابة وشكر كبير للأستاذ الصديق شوقي العنيزي على ثقته وتعاونه الطيب، وشكرا لكل الذين مازالوا يؤمنون بميم". وجاء على غلاف العمل الذي يضم صورة لطفلين يتحدثان مع بعض: "يبدو الحبيب السايح في هذه الرواية مشغولا، كأشد ما يكون الانشغال بهاجس الهوية وقضايا وطنية عميقة صاغها في عالم روائي طافح برائحة الجزائر زمن الاستعمار الفرنسي وغداة الاستقلال، ناسجا بيد روائي بارع خيوط حكايات تقبض لها نفسك حينا، وهي تحدثك بتفصيل مذهل عن أجواء الحرب وجرائم المستعمر والميز العنصري وعن الفقد، وتنشرح لها أحيانا أخرى وهي تحملك في أجواء عواطف الحب والصداقة والحنين والتسامح الديني…". وتحكي الرواية قصة شابان لم يقامرا بالهوية على ما في المسالك إليها من ألم ووجع وتابعتهما عين شاردة منذ أن كانا طفلين حتى إذا بلغا أشدهما فرق بينهما "هادم اللذات".