استشهد، الاثنين، فلسطيني قرب الحدود الشرقية لبلدة خزاعة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال مصدر أمني لوكالة الأناضول للأنباء، فضل عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخوّل للحديث عبر وسائل الإعلام: "تقدم عدد من الشبان في بلدة خزاعة نحو السياج الفاصل، واقتطعوا جزء منه". وأضاف: "الأمر الذي تسبب بمباغتة قوات الاحتلال لهم، ومحاصرتهم وإطلاق النار عليهم لعدة مرات، ما تسبب باستشهاد شاب؛ بعد سحبه من قبل 4 جنود إسرائيليين فور إصابته برصاصهم". بدوره، قال جيش الاحتلال، إنه قتل فلسطينياً قرب حدود قطاع غزة بعد محاولته اجتياز الحدود، مع فلسطيني آخر لم يتضح مصيره. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال: "أحبطت قوة عسكرية محاولة فلسطينيين اثنين من قطاع غزة اجتياز السياج إلى داخل إسرائيل حيث قاما بالمساس بالسياج وحملا فأس". وأضاف أدرعي: "هرعت القوة للمكان وردت بإطلاق نار ما أدى إلى مقتل أحدهما". وكانت الأشهر القليلة الماضية سجلت العديد من عمليات القتل والاعتقال على حدود قطاع غزة إثر مزاعم عن محاولات تسلل.