يسعى اللاعب الدولي سفيان فيغولي لإقناع زميله في "الخضر"، إسماعيل بن ناصر، لقبول عرض فريقه غالاتسراي التركي لضمه الموسم المقبل، وهذا بعد أن وضعت إدارة هذا الأخير لاعب أمبولي الإيطالي ضمن أولوياتها تحسبا للموسم الجديد، وبتوصية من مدربه السابق في نادي أرسنال الإنجليزي، الفرنسي أرسين فينغر. ويأتي إقحام إدارة غالاتسراي لفيغولي في هذه القضية كمحاولة منها لحسم صفقة اللاعب الواعد في وقت مبكر، وهو الذي وصلته العديد من العروض، أبرزها تلك التي جاءت من الأندية الإيطالية. وقال، أمس، موقع "سبوركس" التركي إن سفيان فيغولي اتصل بزميله إسماعيل بن ناصر من أجل إقناعه بالالتحاق به في الدوري التركي، حيث تحدث معه بخصوص هذا العرض ورسم له صورة جيدة عن نادي العاصمة التركية إسطنبول، خاصة أنه سيشارك الموسم المقبل في رابطة أبطال أوروبا، ما يمنح الفرصة لبن ناصر للتأكيد على مستوياته الكبيرة في المستوى العالي، كما أن إصرار المدرب فاتح تيريم على ضمه يصب في مصلحته أيضا لضمان مكانة أساسية، وهي كلها مؤشرات تصب في خانة حسم هذه الصفقة لصالح غالاتسراي، الذي لم يتقدم إلى حد الساعة بأي عرض رسمي إلى إدارة نادي إمبولي الإيطالي المتفتحة على بيع نجمها الشاب في حال وصل العرض إلى طموحاتها المالية. وفرض بن ناصر نفسه كواحد من أفضل نجوم دوري الدرجة الثانية في إيطاليا الموسم الفارط، حيث كان أحد أبرز المساهمين في صعود فريقه إلى دوري الأضواء، وهذا التألق جعله يصبح لاعبا مهما في صفوف المنتخب الوطني، كما رفع من أسهمه في بورصة الانتقالات لتصل قيمته وفقا لبعض المواقع المختصة في تقييم أسعار اللاعبين إلى نحو 6 ملايين يورو، وتلقى بن ناصر تكوينه في مدرسة شبان أرل أفينيون الفرنسي، قبل أن يجلب انتباه كشافي أرسنال الذين ألحقوه بأكاديمية النادي في سنة 2015، وأمام فشله في نيل ثقة المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي عوّل عليه في مناسبة وحيدة مع الفريق الأول، اضطر إلى خوض تجربة أولى في نطاق الإعارة مع تور الفرنسي، لينتقل بعد ذلك إلى إمبولي بصفة نهائية في صفقة بلغت قيمتها مليون يورو. ويملك بن ناصر، صاحب ال20 سنة، في رصيده 85 مباراة في عالم الاحتراف سجل خلالها 4 أهداف وصنع 8 أهداف أخرى.