تتواصل متاعب الدولي الجزائري، سفيان فيغولي، مع نادي غالاتسراي التركي رغم الموسم الكبير الذي قدمه الموسم الفارط، ومساهمته في تتويج فريقه بلقب الدوري التركي لأول مرة بعد أربعة مواسم من الغياب، وفتحت وسائل الإعلام التركية جدلا جديدا بخصوص مستقبل فيغولي مع نادي العاصمة إسطنبول، في ظل رغبة الإدارة والمدرب فاتح تيريم التخلص منه وتسريحه بسبب تراجع مستواه وراتبه السنوي الكبير 3.8 ملايين يورو. كشفت وسائل إعلام تركية أن إدارة غالاتسراي قررت تسريح فيغولي رفقة الثنائي المغربي بلهندة والفرنسي غوميز بسبب تراجع مستوياتهم الفنية، وأصبح فيغولي عرضة لانتقادات الجهاز الفني للنادي والجماهير وحتى وسائل الإعلام، بسبب تراجع مردوده في التدريبات والمباريات الودية، فضلا عن ازدياد وزنه في كل مرة وعدم تمكنه من التخلص من هذه "المشكلة"، ما جعله يصطدم بموقف المدرب تيريم الذي لم يعد متحمسا للإبقاء عليه ضمن الفريق خلال هذا الموسم الجديد. وكانت مواقع تركية أكدت مؤخرا أن فيغولي يشعر بإحباط شديد ويعيش ضغطا رهيبا في النادي، بسبب قضية وزنه الزائد وعدم قدرته على التخلص من الكيلوغرامات الإضافية رغم العمل البدني الذي يخضع له والحمية المعدة له من طرف الطاقم الطبي. وأشار ذات المصدر إلى أن هذا المشكل أعاق تقدم لاعب "الخضر" في التحضيرات مقارنة بزملائه الآخرين، وربط معد التقرير المشاكل الحالية لفيغولي بفترة الراحة الطويلة التي استفاد منها بعد أن عانى من الإصابة الموسم الفارط، وإكماله المباريات الأخيرة بالحقن، الأمر الذي أثر على جاهزيته البدنية. وأمام الضغط الذي تزايد على فيغولي في الفترة الأخيرة والأخبار التي راجت عن قرب رحيله عن النادي، نقلت وسائل إعلام تركية عن وكيل أعماله أن فيغولي لن يغادر الفريق تحت أي ظرف من الظروف. واعتبرت ذات المصادر أن هذا يعد بمثابة تحد لإدارة الفريق والمدير الفني الملقب في تركيا ب"الإمبراطور"، في وقت لا يريد مسؤولو النادي التركي الرضوخ فيه لضغط الدولي الجزائري وبلهندة وغوميز الذين يشكلون تكتلا غير مرغوب فيه، وستبحث عن حلول لتسريحهم قبل غلق سوق التحويلات الصيفية.