أوقفت مصالح الدرك الوطني في المدية، مجموعة من الأشخاص ينشطون ضمن شبكة مختصة في تزوير الوثائق الإدارية والمحررات الرسمية، حيث حجزت عددا معتبرا من بطاقات تعريف خاصة بمواطنين من عدة ولايات ونسخا من سجلات تجارية وبطاقات تعريف جبائية باسم عدة تجار، وأختاما شخصية تحمل عبارات تجارة بالجملة لقطع غيار ولواحق ،شهادات ميلاد ( 12S) لمواطنين من ولايات: الشرق والغرب الجزائري، وسندات طلب مختومة على بياض بأختام شخصية. القضية حسب قيادة الدرك الوطني تعود إلى قيام عناصر سرية أمن الطرقات للدرك الوطني بتابلاط، بخدمة شرطة المرور، حيث قاموا بتوقيف سيارة نوع "رونو كليو" كانت قادمة من تابلاط نحو مدينة الأربعاء في البليدة، على متنها أربعة أشخاص ويتعلق الأمر بكل من المسمى "ف ع" 44 سنة سائق، والمسمى "غ ر" 25 سنة مقاول، و"ب ك" 45 سنة بطال، و"ن.ف" 40 سنة تاجر. وقبل الوصول إلى السد قام راكبان برمي ظرفين بريديين على الطريق، بعدها قام الدركيون بتوقيف المركبة ومراقبة الوثائق الإدارية الخاصة بها وتفتيش ركابها وحجز الظرفين المرميين وكذا ظرفا ثالثا تم العثور عليه تحت المقعد الخلفي للسيارة، حيث وجد بداخلها على وثائق إدارية تمثلت في نسخ من بطاقات تعريف خاصة بمواطنين، نسخ من سجلات تجارية خاصة بتجار من ولايتي قسنطينةومستغانم، نسخ من بطاقات تعريف جبائية باسم عدة تجار، وأختام شخصية مستطيلة تحمل عبارات: تجارة بالجملة لقطع غيار ولواحق سيارات، تجارة بالجملة لمواد التجميل والعطور، شهادات ميلاد ( 12S) لمواطنين من ولايات: غليزان، عين تيموشنت، سعيدة، عنابة، الأغواط، البيض، مستغانم، سندات طلب مختومة على بياض بأختام شخصية مستطيلة، ومبلغ قدره 100 مليون سنتيم ملك لسائق ما أدى إلى توقيف المشتبه فيهم واقتيادهم إلى مكتب الفرقة من أجل التحقيق معهم مع حجز الأظرفة الثلاثة بكل محتوياتها، وبمواصلة التحقيق وبالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني لعين تموشنت، تم التأكد من أن شهادات الميلاد الخاصة بالأشخاص المدونة أسماؤهم على الوثائق المحجوزة غير مسجلة في سجلات الحالة المدنية.