سلمت مراكز التصحيح، الأحد، علامات ومعدلات المترشحين في امتحان شهادة التعليم المتوسط لمراكز التجميع، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية اليوم عبر الموقع الرسمي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، كما سيتم تعليقها عبر المتوسطات في نفس اليوم. في حين يعيش الأولياء وأبناؤهم على أعصابهم. أوضح مصدر مسؤول من وزارة التربية، أن مراكز التصحيح، دخلت في سباق ضد الزمن، لإنهاء عملية التصحيح التي تعثرت نوعا ما بسبب طبيعة الأسئلة التي طرحت على المترشحين في مادتي العلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا والتي استمدت من دروس الفصل الدراسي الثالث رغم أن أغلب التلاميذ لم يتلقوها بمؤسساتهم بسبب الإضرابات، الأمر الذي دفع بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى التحرك في الوقت بدل الضائع لإنقاذ الموقف، بإعادة إنجاز نموذج جديد عن "سلم تنقيط" في المادتين سالفتي الذكر، يتناسب وإجابات الممتحنين، مؤكدا أن علامات الممتحنين ومعدلاتهم في جميع المواد قد سلمت مساء أمس لمراكز التجميع في أقراص مضغوطة، على أن يتم الإعلان عن النتائج مساء اليوم الاثنين على أقصى تقدير، ليتم نشرها وتعليقها في نفس اليوم عبر متوسطات الوطن، وهي العملية التي سيراقبها مفتشو الإدارة ميدانيا. وتوقع المصدر تراجع نسبة النجاح في هذه الدورة، مقارنة بالنسب المحققة في السنوات الأخيرة، بسبب علامات المترشحين الذين تحصلوا عليها في مادتي العلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا والتي جاءت ضعيفة ودون المتوسط، في حين تراوحت علامات الممتحنين في باقي المواد بين 10 و11 من 20. وبالمقابل، فقد حفظت مادة التربية الإسلامية "ماء وجه" امتحان شهادة التعليم المتوسط، حيث جاءت علامات أغلب التلاميذ بين المرضية والممتازة، حيث تم منح علامة 19 من 20 والتي تعد أعلى علامة. وبخصوص الراسبين في الشهادة، فإن الوزارة الوصية ستمنحهم فرصة ثانية للانتقال إلى المستوى الأعلى، أي السنة أولى ثانوي، بتطبيق القرار الوزاري رقم 25 المتضمن تعديل القرار الوزاري رقم 33 المؤرخ في 17 سبتمبر 2006، الذي يحدد كيفيات تنظيم شهادة التعليم المتوسط، وذلك من خلال احتساب معدل كل مادة مضروب في معاملها، ثم تجمع كل المعدلات بالمعاملات وتقسم على مجموع المعاملات وهو "25". أما بخصوص مادتي التربية التشكيلية "الرسم" والتربية الموسيقية فلا تحتسب إلا النقاط التي هي فوق 10 كنقطة "اضافية" لصالح المترشح.